وبعد ارتفاعها لثلاثة أيام متتالية، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.49 دولار، أو 1.8%، إلى 81.21 دولار للبرميل عند التسوية، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.17 دولار، أو 1.5%، إلى 76.11 دولار للبرميل عند التسوية.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في شركة أواندا: “انخفضت أسعار النفط الخام.. مع زيادة مخاطر الركود العالمي بعد أن قام عدد من البنوك المركزية بجولة قوية أخرى من إجراءات التشديد النقدي. وفقد صعود النفط في الآونة الأخيرة الزخم مع تزايد الإحجام عن المخاطرة”.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع الدولار إلى إضعاف الطلب على النفط، لأنه يجعل السلعة أكثر تكلفة لمن يملكون عملات أخرى.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، الأربعاء، إن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل. ورفع كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، الخميس.
وفي الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تراجع استهلاك الطاقة في نوفمبر (تشرين الثاني) مع تباطؤ إنتاج المصانع واستمرار تراجع مبيعات التجزئة، في أسوأ بيانات خلال ستة أشهر، نتيجة ارتفاع حالات الإصابة بكورونا وفرض قيود لمكافحة العدوى.
وتعرضت أسعار النفط لمزيد من الضغوط أيضاً بعدما قالت شركة تي.سي إنرجي الكندية إنها بصدد استئناف العمليات في جزء من خط الأنابيب كيستون، بعد أسبوع من تسرب أكثر من 14 ألف برميل من الخام في ريف كانساس، مما أدى إلى إغلاق الأنبوب بالكامل.