وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1791.71 دولار للأونصة، ليزداد تراجعاً عن ذروة أكثر من 5 أشهر التي سجلها يوم أول أمس الثلاثاء، ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.9% مسجلة 1802.10 دولار.
وقال باول أمس الأربعاء إن المركزي الأمريكي سيتبنى المزيد من الرفع في سعر الفائدة العام المقبل حتى رغم انزلاق الاقتصاد الأمريكي صوب ركود محتمل، وعلل ذلك بأن الاقتصاد سيتكبد ثمناًَ باهظاً أكثر إذا لم يكبح الاتحادي التضخم بقوة.
وقال كريستوفر وونغ المحلل لدى أو.سي.بي.سي إف.إكس إن “تمسك المركزي بالميل لتشديد السياسة النقدية يضغط على المعدن وإن توقعات أسعار الذهب تتوقف على قدر التشديد الذي تعتزم البنوك المركزية، خاصة المركزي الأمريكي، القيام به من الآن فصاعداً”.
ويعرف عن الذهب أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائداً، وارتفع مؤشر الدولار 0.1% وزيادة الدولار تجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من الخارج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 2.5% إلى 23.29 دولار للأونصة ونزل البلاتين 1.6% إلى 1012.55 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.6% إلى 1904.69 دولار.