وشهد أمس الإثنين أطول أربعة أشواط بالوقت المحتسب بدل الضائع، منذ بدء الاحتفاظ بهذا السجل في 1966، وهو ثاني أيام المسابقة ومنها اللعب لمدة 13 دقيقة وثماني ثوان كوقت ضائع في الشوط الثاني من مباراة انتهت بفوز إنجلترا 6-2 على إيران.
وشهد الشوط الأول لنفس المباراة اللعب لفترة أطول بلغت 14 دقيقة وثماني ثوان، لكن حدث ذلك بسبب إصابة علي رضا بيرانوند حارس إيران في رأسه وخضوعه للعلاج مرتين في أرض الملعب قبل تغييره.
واحتسبت أكثر من عشر دقائق في الشوط الثاني من مباراتي الولايات المتحدة مع ويلز وهولندا ضد السنغال، وهو أمر نادر في كرة القدم.
وكان بييرلويجي كولينا رئيس لجنة الحكام بـ”فيفا” قال منذ أيام إن “الاتحاد الدولي يريد ضمان استمرار اللعب لأطول وقت ممكن مع مطالبة الحكام باحتساب الوقت بدل الضائع بدقة”.
وقال كولينا إن هذا التحرك “ليس بجديد”، وأنه كان من المعتاد في كأس العالم 2018 في روسيا احتساب سبع أو ثماني أو تسع دقائق للوقت الأصلي البالغ 90 دقيقة.