وتدور قصة الإعلان حول سخرية كل من يقابل التابعي من مشاركته في الخسارة التاريخية للزمالك أمام منافسه التقليدي الأهلي 1-6 في موسم 2002.
وارتبطت هذه الهزيمة تاريخياً بمدافع الزمالك السابق، بعدما تسبب المعلق التلفزيوني مدحت شلبي في ارتباط اسم التابعي بهذه المباراة عندما قال جملة أصبحت ضمن الأشهر في مباريات “الديربي” وهي “بيبو وبشير بيبو والغول”، عندما قام لاعب الأهلي في ذلك الوقت خالد بيبو بمراوغة بشير التابعي بطريقة مثيرة وأحرز الهداف الرابع لـ”الأحمر”.
ولم ترتبط مباراة “الديربي” باللاعب بشير التابعي فقط بسبب هذه الجملة والهدف الرابع، ولكنه كان مكلفاً بمراقبة خالد بيبو الذي أحرز أربعة أهداف تاريخية قاد بها الأهلي للفوز بستة أهداف مقابل هدف، كأكثر لاعب يحرز أهدافاً في مباراة واحدة من مباريات “الديربي”.
وشهد الإعلان محاصرة الرقم 6 للاعب بشير التابعي، أينما ذهب، ليتعرض المدافع السابق لهجوم عنيف من جمهور الزمالك، بداعي أنه لم يكن ينبغي عليه أن يوافق على استغلال هذه الخسارة في إعلان تلفزيوني.
وتفاعل جمهور “الأبيض” مع الترند بتوجيه اللوم إلى التابعي بأنه قام بطريقة غير احترافية باستغلال هذه المباراة الذي كان سبباً في نتيجتها الكارثية بأن يروج لمنتج طبي ويحصل على أموال نظير ذلك.
في المقابل تفاعل جمهور الأهلي مع الترند ساخراً من قيام لاعب الزمالك باستغلال المباراة التي ارتبطت به بشكل سلبي، وكانت فرصة لتذكير جمهور “الأبيض” بهذه المباراة التاريخية التي مر عليها أكثر من 20 عاماً.