رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني و رئ... «الأهلي ممكن» توقع بروتوكول تعاون مع «جامعة الزقازيق» لدفع المصاريف التعليمية وخدمات الجامعة جهاز "المنصورة الجديدة" ينفى تخصيص أى قطع أراض بنشاط "كمبوندات سكنية" بالمرحلة الثانية بالمدينة حتى ... شنايدر إلكتريك تنظم ماراثون للجري احتفالا بيوم الأرض بمشاركة 1000 متسابق لنشر الوعي بأهمية الاستدامة أسطورة ليفربول يصف محمد صلاح بـ"الأحمق" وزير العمل : يومى 5 و 6 مايو إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال وشم النسيم  وزير التموين ... استلام 750 ألف طن قمح محلي خلال الاسبوعين الماضين والمستهدف هذا العام استلام 3.5 مل... في زيارة مفاجئة.. وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وزير الصحة يشهد فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج س... رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة يطالب الحكومة بمنح القطاع العقارى محفزات أسوة بالصناعة لتصدير العقا...

أم تسمم أطفالها ببطء للحصول على تبرعات

تجردت أم تايلاندية من مشاعر الأمومة وأقدمت على تسميم أطفالها، بهدف الحصول على تبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحُكم عليها بالإعدام بتهمة التسميم عن قصد والتسبب في القتل العمد لأحد أطفالها.

وفي التفاصيل، أحضرت نتوان راكونجيت من بانكوك، تايلاند، ابنها البالغ من العمر أربع سنوات إلى مستشفى يشكو من آلام في المعدة وقيء دم، وادعت إنه يعاني من حساسية من المأكولات البحرية.

واكتشف الأطباء أن الأم تعمدت وضع السم في طعام أطفالها، وذلك من خلال الكشف الطبي على الصبي الذي أثبت أن الأخير يعاني من التهاب حاد في المعدة، وليس رد فعل تحسسي من طعام، كما ادعت الأم في بداية الأمر.

وفوجئ الأطباء أن المرأة كانت تدس مواد كيميائية سامة في وجبات أطفالها، لمدة عامين، ما تسببت في وفاة طفلتها عام 2019، والتي كانت ضحية لحالة تسمم، وبعد مرور عام أدخلت الأم ابنها إلى المستشفى وهو يعاني من أعراض تسمم مماثلة لتلك التي راحت ضحيتها شقيقته، التي تبنتها الأم عام 2015.

وحدد أطباء في مستشفى جامعة تاماسات بالقرب من بانكوك، في تايلاند، أن الطفلين عانا من نزيف في الجهاز الهضمي وقيء في الدم والتهاب في المعدة.

وكوسيلة لجمع التبرعات عبر السوشيال ميديا، كانت الأم تلتقط صوراً لأطفالها أثناء تلقيهم العلاج داخل المستشفيات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يأخذها شفقة أو رحمة عليهم.

ألقي القبض على الأم لاحقًا في مايو (أيار) 2020، مع وضع الصبي في ملجأ، وعند تحقيق الشرطة، اكتشفت أن الأم تمكنت من جمع تبرعات مالية بقيمة 47339 جنيهاً إسترلينياً عبر حسابين مصرفيين لديها، حتى أقرت الأم بذنبها، وأشارت المحكمة بأن اعترافها بتهمة الاتجار بالبشر من خلال أطفالها، لم يُخفف عنها الحكم، وحُكم عليها بالإعدام.

اترك تعليقا