وكان توخيل أقيل الأربعاء من تدريب تشيلسي، حيث قرر توم بوهلي المالك الجديد للنادي إنهاء عمل مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق بعد هزيمة تشيلسي أمام دينامو زغرب الكرواتي 0-1 الثلاثاء في أولى مبارياته بالموسم الجديد من دوري أبطال أوروبا.
وكانت هذه هي المباراة رقم 100 لتوخيل في منصب المدير الفني لتشيلسي في كل المسابقات.
وخلال 18 شهراً قضاها في المنصب، قاد توخيل فريق تشيلسي للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكذلك كأس العالم للأندية، إلى جانب التأهل لثلاث مباريات نهائية محلية.
ولم ينجح تشيلسي في التتويج عبر أي من المباريات النهائية المحلية الثلاث، وخسر في اثنتين من تلك المباريات بركلات الجزاء الترجيحية أمام ليفربول في الموسم الماضي.
أما ليفربول “المنحوس” هذا الموسم، فيعاني من بداية متعثرة، وباستثناء المباراة التي فاز فيها على بورنموث 9-0، لم يظهر ليفربول بمستواه المعهود وخسر أمام مضيفه نابولي الإيطالي 1-4 الأربعاء في بداية مشوار الفريقين بدوري أبطال أوروبا.
وتعد هذه هي أكبر هزيمة لفريق إنجليزي في بداية مشواره بدوري الأبطال منذ هزيمة آرسنال أمام إنتر ميلان 0-3 في عام 2003، كما أنها تكرار لأسوأ هزيمة لليفربول في البطولة الأوروبية.
ولدى سؤال كلوب حول ما إذا كان يشعر بالقلق إزاء مستقبله مع ليفربول، الذي يتولى تدريبه منذ عام 2015، قال المدرب الألماني في تصريحاته للصحافيين: “حقاً لا، ولكن من يعرف؟ الفارق (بين ليفربول وتشيلسي) هو أننا لدينا نوع مختلف من الملاك”.
وأوضح كلوب: “ملاك نادينا يتسمون بالهدوء ويتوقعون مني أن أحل الأمور.”
ويحظى كلوب برصيد كبير نظراً للنجاح الكبير الذي قاد ليفربول لتحقيقه، حيث صعد بالفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وتوج باللقب عام 2019، كما قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2020 والتتويج بلقبي كأس إنجلترا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية هذا العام.