وبدا مشهد المعبد مهيبا وهو يعانق مآذنة مسجد أبو الحجاج الأقصرى وبرج كنيسة العذراء، فى مشهد يعكس روح التسامح التى تتميز بها مصر منذ آلاف السنين.
وتوافد آلاف السياح والمصريين على المعبد منذ الثامنة صباحا ليكونوا أول من يدخل إلى طريق الكباش من الزائرين ليسيروا فى طريق المراكب الملكية الذى يعود تاريخه الى أكثر من 3300 سنة مضت.
وأعرب السياح الذين أتوا خصيصا لمشاهدة طريق الكباش بعد إعادة افتتاحه عن انبهارهم بآثار المعبد، وأبدوا اعجابهم الشديد بالاحتفالية العالمية التى أقيمت أمس.
وحرص الزوار من المصريين والسياح على التقاط الصور التذكارية فى كافة أنحاء المعبد، وخاصة فى طريق الكباش الذى مازال يضم المراكب الذهبية التى تصدرت الاحتفالية العالمية أمس.
وبحلول العاشرة صباحا، امتدت الحركة إلى السوق التجارى المجاور للمعبد، حيث فتحت المحلات التجارية والبازارات السياحية أبوابها لاستقبال ضيوف الأقصر من السائحين والمصريين، الذين تجولوا فى أنحاء السوق لشراء التذكارات الفرعونية وبعض المنتجات التى تتميز بها الأقصر مثل الفول السودانى والكركديه وسط فرحة من التجار لهذا الانتعاش السياحى الذى يتوقع أن يتضاعف بعد الاحتفالية العالمية لإعادة افتتاح طريق الكباش.
وبخلاف الأعداد الكبيرة للسائحين الأجانب يمكن ملاحظة إقبال كبير من الأسر المصرية المنتشرة مع أطفالها فى شوارع الأقصر لزيارة الاماكن السياحية وركوب الحنطور أو المراكب الشراعية.
وانتشر مراسلو وسائل الإعلام الأجنبية فى شوارع الأقصر فى مواصلة التغطية التى بدأوها أمس حيث تمت دعوة أكثر من 200 مراسل أجنبى لتغطية الاحتفالية العالمية.