ووفقاً لموقع “ميديكال إكسبريس”، لا يمكن زرع كلية من شخص يحمل فصيلة دم A لشخص يحمل فصيلة دم B، ولا العكس. لكن تغيير فصيلة الدم إلى O سيسمح بإجراء المزيد من عمليات الزرع حيث يمكن استخدام الكلية من فصيلة O مع أي مجموعة دم أخرى.
وقال البروفيسور مايك نيكلسون إنه مع طالبة الدكتوراة سيرينا ماكميلان استخدما آلة التروية الحرارية العادية لغسل الدم المنقوع بإنزيم معين، والآلة جهاز يتصل بالكلية لتمرير الدم المؤكسج للحفاض على العضو حتى إعادة زراعته.
وعمل الإنزيم مثل “المقص الجزيئي” لإزالة علامات فصيلة الدم التي تبطن الأوعية الدموية في الكلى، مما يؤدي إلى تحويل العضو إلى النوع O الأكثر شيوعاً والأكثر قبولاً.
وقالت ماكميلان: “لقد تعززت ثقتنا حقاً بعد أن طبقنا الإنزيم على قطعة من أنسجة الكلى البشرية ورأينا سريعاً أنه تمت إزالة المستضدات”.
وأضافت “بعد ذلك، علمنا أن العملية مجدية، وكان علينا فقط توسيع نطاق المشروع لتطبيق الإنزيم على الكلى البشرية بالحجم الكامل. من خلال أخذ كلى من النوع B وضخ الإنزيم عبر العضو باستخدام آلة التضمين الحراري المعياري. ورأينا في غضون ساعات قليلة أننا قمنا بتحويل كلية من النوع B إلى نوع O”.
ويتوقع أن يكون هذا الاكتشاف مؤثراً بشكل خاص على الأشخاص من المجموعات العرقية والدينية الذين غالباً ما ينتظرون لمدة عام أطول لإجراء عملية زرع نتيجة القيود على عملية التبرع بالأعضاء لديهم.