ونُشرت الدراسة في مجلة “نيتشر”، وتمت تحت إشراف الدكتورة راشيل كراتوفيل، التي قالت إنهم تمكنوا من تجنيد أنواع فرعية من خلايا الدم البيضاء لإزالة البكتريا من موقع الإصابة على الجلد.
وكشف البحث عن أن الخلايا الأحادية وحدها من بين خلايا الدم البيضاء قادرة على تسهيل التئام الجروح بشكل أسرع.
وتساعد الخلايا الأحادية في عملية الشفاء من خلال تنظيم مستويات اللبتين ونمو الأوعية الدموية أثناء إصلاح الجرح. كما أنها تنتج هرمون الجريلين، وهو هرمون يساعد على التئام الجروح بشكل أكثر كفاءة.
وتفتح هذه الدراسة الباب لإدخال هرمونات التمثيل الغذائي، مثل الجريلين واللبتين في مجالات علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة.
وقالت النتائج: “سيكون مثيراً للاهتمام، أن نرى كيف يستجيب هرمون الجريلين واللبتين في نماذج الأمراض الأخرى مثل السرطان، ومعرفة كيفية تغيير هذه العمليات عندما يعاني المريض من حالات متعددة في وقت واحد مثل السمنة ومرض السكري”.