وأكد المصدر “تفهم كافة الأطراف والقوى الوطنية لطبيعة المرحلة الراهنة، وأولوية وحدة الصف والالتفاف حول الهدف الأسمى المتمثل باستعادة الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.
وأضاف أن “البيان الصادر عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي أجاب عن كافة الأسئلة المتعلقة بمسار الأحداث التي شهدتها مدينة عتق، بما في ذلك جبر ضرر المواطنين، والتزام الدولة بمعالجة كافة الاثار المترتبة على تلك الأحداث المؤسفة”.
ودعا العليمي، مساء أمس الأربعاء، القوى والمكونات السياسية لتجسيد روح التوافق والشراكة دون إقصاء العمل على وحدة الصف، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها محافظة شبوة، شرقي البلاد.
وقال العليمي إن “أي صراع بين رفاق السلاح سيشكل خدمة للانقلابيين ومشروعهم الإيراني التوسعي في المنطقة، وإنه لن يقبل أو يسمح أن توجه أسلحتهم لغير العدو المشترك لليمنيين جميعاً”.
وأكد العليمي أنه سيعمل مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة واللجنة العسكرية والأمنية على توحيد كافة الوحدات العسكرية والأمنية بمختلف تشكيلاتها تحت مسؤولية وزارتي الدفاع والداخلية.