جمعية مطورى القاهرة الجديدة تنظم مؤتمرها الثاني بالتعاون مع العاصمة الإدارية لمناقشة مشاكل القطاع العقارى والمطورين
م.محمد البستاني: شركة العاصمة الإدارية الجديدة قدمت الكثير للمطورين وساهمت في وضع العاصمة الإدارية في مقدمة دوائر الاستثمار بالعالم
المؤتمر الثاني للجمعية يناقش كافة مشاكل المطورين داخل العاصمة الإدارية الجديدة
أعلنت جمعية مطورى القاهرة الجديدة عن تنظيم مؤتمرها الثاني، لمناقشة التحديات التى تواجه القطاع العقاري والمطورين داخل العاصمة الادراية وذلك بالتعاون مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية برئاسة اللواء أحمد زكى عابدين، ويقام المؤتمر خلال شهر أغسطس الجاري.
وقال المهندس محمد البستانى، رئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة أن المؤتمر الموسع سيجمع شركات التطوير العقارى والمسوقين، لمناقشة التحديات التى تواجه القطاع الفترة الراهنة والآليات المطلوبة لتحسين المبيعات فى الشركات، ومناقشة زيادة أوجه التنسيق بين أعضاء الجمعية والجهات الحكومية على رأسها وزارة الإسكان، لإزالة العقبات التى تواجه المطورين.
وأضاف رئيس الجمعية، أن هناك عددًا من الموضوعات التي تتعلق بالمستثمرين ومطوري العاصمة الإدارية سيتم طرحها فى المؤتمر أبرزها مناقشة موضوع التراخيص الخاصة بالشركات العقارية والمُهل الزمنية للمشروعات.
وأكد المهندس محمد البستاني، رئيس مجلس إدارة جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، أن اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة يبدى دائما تعاونًا كبيرا مع مطالب الشركات العقارية والمطورين وأن وزارة الإسكان والحكومة، دائما سند وعون للقطاع العقاري لأنه أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن شركة العاصمة الإدارية، كان لها دور كبير فى جذب المستثمرين سواء داخل مصر أو خارج مصر، للاستثمار داخل العاصمة، نظرا لسرعة اتخاذ القرارات وإنهاء الإجراءات التى تتعلق بالقرارات الوزارية للمشروعات والتي كانت تستغغرق سنوات في جهات حكومية أخرى.
وأوضح ، أن الحكومة نجحت في أن تضع مشروع العاصمة الجديدة في صدارة المدن العالمية الجاذبة للاستثمار، إذ تعتبر بوصلة القطاع العقاري المصري، ومستقبله خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن القطاع العقاري المصري سيظل القطاع الأكثر أمانًا في مصر رغم كل التحديات التي واجهها، نظرًا لوجود طلب حقيقي على العقار داخل مصر مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة، ستظل المكان الأفضل للاستثمار لمدة 100 سنة مقبلة، وأنها بمثابة ترمومتر السوق العقارية، وتعد إحدى وسائل الدولة لجذب الاستثمار الأجنبي لمصر في الوقت الحالي، لافتا إلى أن المنافسة داخل العاصمة الإدارية تعد منافسة جبارة، وهذه المنافسة تعد الأولى من نوعها في تاريخ مصر.