قال ويكريميسنجه “نتوقع إنهاء مفاوضات على مستوى الموظفين بسرعة وبنجاح”، في إشارة إلى المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أثناء إلقاء كلمة أمام دورة برلمانية جديدة.
وتم انتخاب ويكريميسنجه في تصويت برلماني في 20 يوليو الماضي لشغل فراغ تركه جوتابايا راجاباكسا الذي فر من البلاد وسط تظاهرات عامة.
وقال الرئيس “بدأت عملية إتمام خطة هيكلة الديون بالتعاون مع شركة لازارد وكليفورد تشانس التي تضم خبراء ماليين وقانونيين دوليين”.
وأضاف أنه سوف يتم تقديم تلك الخطة لصندوق النقد الدولي وسوف تبدأ المفاوضات مع الدول التي قدمت مساعدات القروض بالإضافة إلى الدائنين من القطاع الخاص للوصول إلى اتفاق جماعي.
وعلقت الحكومة السريلانكية بشكل مؤقت مدفوعات الديون الأجنبية في 12 أبريل الماضي بسبب قلة الاحتياطي الأجنبي للضروريات.
أدت الأزمة الاقتصادية في البلاد إلى نقص حاد في الوقود والأدوية والأغذية عبر البلاد، ما أسفر عن طوابير طويلة.
وأعقب ذلك تظاهرات شعبية أدت في النهاية إلى استقالة رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا في التاسع من مايو (أيار)الماضي ثم شقيقه الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا في 13 يوليو الماضي.