رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
كوربوريت ستاك توقِّع شراكة استراتيجية مع الليثي للاستيراد والتصدير لتطبيق نظام إدارة علاقات العملاء ... الدكتور حسين حواش: نقلة استراتيجية في خريطة التشغيل الإقليمي بالمنطقة تقودها القاهرة "أواجيك" تطلق هويتها البصرية الجديدة وتكشف عن برج إداري بمساحة بيعية 12 ألف متر ضمن خطة توسعية قادمة «الملاذ الآمن»: الفضة تستعيد بريقها وسط رهانات على خفض الفائدة وتنامي الطلب الصناعي «آي صاغة»: الذهب يتأرجح بين الضغوط الفيدرالية والتوترات الجيوسياسية.. مكاسب عالمية وخسائر محلية ‎‏Solutions Factory تطلق أكبر حملة إعلانية في القطاع العقاري خلال شهر يونيو ويوليو لصالح جولدن ڤيو ل... إى چى بنك يشارك في تحالف مصرفي لمنح شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري تمويلا بقيمة 6.2 مليا... شركة CCR للتطوير العقاري: 40 عامًا من الثقة والتوسع من شرق القاهرة إلى العاصمة الإدارية بروميتيون تُصدر تقريرها السنوي عن الاستدامة لعام 2024 معلنةً استهداف القضاء على انبعاثات الكربون بحل... خبير اقتصادي يكشف هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار بعد تراجع سعر صرف الدولار ؟

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

البرلمان الليبي يرفض قرار حكومة طرابلس إقالة رئيس مؤسسة النفط

قالت الحكومة الليبية في طرابلس إنها عينت رئيساً جديداً للمؤسسة الوطنية للنفط في المقر الرئيسي للمؤسسة الحكومية اليوم الخميس في خضم صراع على السيطرة على شركة الطاقة التي تمثل عائدات صادراتها مصدراً للتمويل للدولة كلها.

وأثار قرار رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة عزل رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المخضرم مصطفى صنع الله وتعيين محافظ البنك المركزي السابق فرحات بن قدارة مكانه معارضة واسعة من الفصائل المنافسة.

وكانت عائدات النفط بمثابة الجائزة الكبرى التي سعت الأطراف المتحاربة في ليبيا لسنوات للفوز بها حيث وصل الإنتاج العام الماضي إلى 1.2 مليون برميل يومياً، أي أكثر من واحد بالمئة من إمدادات الخام العالمية.

وقالت الهيئتان التشريعيتان في ليبيا، واللتان أيدتا أطرافاً متعارضة في التنافس المحموم بين الشرق والغرب على مدار سنوات من الحرب، إنهما ترفضان تحرك الحكومة لاستبدال مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.

ويقول محللون إن تعيين بن قدارة قد يكون محاولة من الدبيبة لاستمالة القائد العسكري في الشرق خليفة حفتر، وهو حليف قديم للبرلمان، وتفادي أي محاولة جديدة للإطاحة بحكومة الوحدة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.

وعين حلفاء حفتر في البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقراً له في مارس (آذار) حكومة منافسة برئاسة باشاغا، قائلين إن حكومة الدبيبة انتهت ولايتها. ويرفض الدبيبة ذلك ويرفض تسليم السلطة.

ومع ذلك، تسببت التحركات الدائرة حول المؤسسة الوطنية للنفط في ظهور انقسامات داخل المعسكرين الرئيسيين في الشرق والغرب واللذين يتنافسان منذ سنوات للسيطرة على الدولة الليبية.

ونشرت حكومة الوحدة ما قالت إنها صورة لبن قدارة داخل مكتب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وقال شخصان داخل مقر الشركة لرويترز إنه دخل المبنى بالفعل.

وانتشرت قوة مسلحة موالية للدبيبة خارج مقر المؤسسة الوطنية للنفط في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، وقال شاهد إن مركباتها ظلت في أماكنها اليوم الخميس فيما وقف بعض المقاتلين عند البوابات.

وفي وقت سابق، عرضت المؤسسة الوطنية للنفط لقطات لما قالت إنه شجار بين موظفي الشركة ومسؤولي حكومة الوحدة عند محاولتهم إدخال بن قدارة.

وقالت الولايات المتحدة، التي تحاول إنهاء التنافس بين الفصائل المتناحرة على السيطرة على إمدادات النفط من خلال آلية جديدة مقترحة للإشراف على مالية الدولة، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات ودعت إلى تجنب اندلاع اشتباكات مسلحة.

وأشادت واشنطن كذلك بصنع الله، قائلة إن المؤسسة الوطنية للنفط حافظت على استقلالها السياسي وكفاءتها الفنية في عهده.

ورفض صنع الله إقالته في خطاب شديد اللهجة، قائلاً إن الدبيبة لا يتمتع بأي سلطة لأن تفويض حكومة الوحدة الوطنية انتهى.

وقال البرلمان في بيان إن مجلس إدارة صنع الله ما زال شرعياً في حين طالبت الهيئة التشريعية الأخرى، المجلس الأعلى للدولة ومقره طرابلس، الدبيبة بإلغاء قرار تعيين رئيس جديد للمؤسسة الوطنية للنفط.

وحاصرت الفصائل الشرقية المتحالفة مع حفتر المنشآت النفطية على مدى شهور بهدف إجبار الدبيبة على التنحي عن منصبه، وهو ما أدى إلى خروج 850 ألف برميل يومياً من السوق.

اترك تعليقا