رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
فوري ووادي دجلة للتنمية العقارية توقعان شراكة استراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في السوق العقاري المص... نظمتة "كايسيد".. اختتام برنامج "زمالة الصحافة للحوار" في عمّان بهدف إبراز إنجازات جديدة في البنى التحتية: كونكريت بلس تعلن عن مشاركتها في فعاليات معرض TransMEA 20... فورتينت تستعرض الابتكار في مجال الأمن السيبراني المدعوم بالذكاء الاصطناعي كراعي أمني في معرض Cairo I... شركة Rock Developments توقع بروتوكول تعاون مع كلية هلشون بالسويد لتأهيل الشباب المصري ضمن برنامج ACC إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام خدماتها الاستشارية للشركة القابضة المصرية الكويتية (EKH) في صفقة بيع ش... تمويل طويل الأجل بقيمة 3 مليارات جنيه البنك الأهلي المصري يمول أورا ديفلوبرز إيجيبت لمشروع "سولانا ... بنك مصر يفتتح "بنك مصر جيبوتي" لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية محمد شاهين لـ "تواصل 24": المتحف المصري الكبير يُدشّن "عصر التنمية المتكاملة".. ورؤية "كايرو ريف" لل... التموين: لن نتهاون مع أى جهة يثبت تورطها فى التلاعب بأسعار المواد البترولية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزراء في حكومة ماكرون مجبرون على الاستقالة بعد خسارة الانتخابات البرلمانية

سيضطر العديد من حلفاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بينهم وزراء في الحكومة، للاستقالة من مناصبهم، بعد خسارتهم لمقاعدهم البرلمانية.

وكان حزب ماكرون “الجمهورية إلى الأمام” يأمل بعد إعادة انتخاب الرئيس لولاية جديدة أخيراً، للفوز بأغلبية برلمانية تمكّن الرئيس من المضي قدماً في سياساته.

إلا أن الحزب فاز بـ 245 مقعداً من أصل 577 مقعداً، ليكون الكتلة البرلمانية الأكبر، لكن في حاجة إلى دعم من أحزاب أخرى، لتمرير التشريعات.

وقرر الحزب قبل الانتخابات، تنحي أي مسؤول حكومي لا يفوز بمقعد برلماني، عن منصبه.

ويعني ذلك أن على ماكرون تعويض وزيرة البيئة إميلي دي مونتشالين، ووزيرة الصحة بريجيت بورغينيون، ووزيرة الدولة لشؤون البحار جوستين بنين.

ومن بين حلفاء ماكرون الذين خسروا مقاعدهم أيضاً وزير الداخلية السابق كريستوف كاستانير، ورئيس الجمعية الوطنية ريتشارد فيران.

وتطالب المعارضة أيضاً باستقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، التي عينت في منصبها منذ شهر واحد فقط.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة أوليفيا غريغوار في تصريح إذاعي، إن المسألة لم تُبحث، وأن الساعات القادمة ستحدد مصير بورن.

وجاء في المركز الثاني في نتائج الانتخابات تحالف يساري بقيادة جان لوك ميلينشون، بـ 131 مقعداً.

ًوحقق حزب مارين لوبان التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نتائج قوية، بـ 89 مقعداً.

وقالت لوبان الإثنين، إنها لا تعتزم العودة لرئاسة حزبها، المنصب الذي كانت تنحت عنه بعد محاولتها الفاشلة للفوز بالانتخابات الرئاسية.

وقالت لوبان إنها سترأس الكتلة البرلمانية للحزب، التي أصبحت 11 ضعف ما كانت عليه في الدورة التشريعية الماضية.

وتكبد حزب الجمهوريين، يمين الوسط، والذي ظل لعقود إما في السلطة أو الحزب المعارض الرئيسي، خسائر فادحة وأصبح لديه 74 مقعداً.

وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى في أكثر من 30 عاماً، لا يتمتع فيها الرئيس الفرنسي بأغلبية تشريعية مطلقة.

اترك تعليقا