ويبدو أن الحادث وقع أمام شقيق الطفل البالغ من العمر خمس سنوات، والذي أصبح فيما بعد أهم شاهد في التحقيق، وفقاً لشرطة أورانج كونتري.
إسقاط نظرية الانتحار
ووفقاً لقائد الشرطة جون مينا، افترض عناصر الشرطة في مكان الحادث في أورلاندو، الذين تم تنبيههم من خلال مكالمة طوارئ، في البداية أن الأب البالغ من العمر 26 عاماً قد انتحر. ومع ذلك، فإن الجرح الناتج عن طلق ناري في ظهر الرجل لم يدعم هذه النظرية.
كما أكدت التحقيقات في مكان الحادث رواية الطفل البالغ من العمر خمس سنوات بأن شقيقه الصغير قد تسبب في إطلاق النار عن طريق الخطأ.
وإلى جانب الطفلين وطفل آخر يبلغ من العمر خمسة أشهر، كانت والدة الأطفال أيضاً في المنزل في ذلك الوقت. وعثر عليها وهي تحاول إنعاش زوجها عندما وصلت الشرطة.
خطأ في تخزين المسدس
وقال مينا في مؤتمر صحفي: “لم يتم تخزين المسدس بشكل صحيح.. في الواقع كان من السهل الوصول إليه، حتى بالنسبة لطفل يبلغ من العمر عامين، والنتيجة هي مأساة مرة أخرى في هذا المجتمع لا يمكن لأحد أن يفهمها حقاً”.
ووفقاً للتقرير، كان كلا الوالدين تحت المراقبة بسبب إهمال الأطفال وجرائم المخدرات. وألقي القبض على الأم وتواجه الآن تهما تشمل القتل غير العمد والحيازة غير القانونية للأسلحة النارية وانتهاك المراقبة.
وقال مينا: “الآن فقد هؤلاء الأطفال الصغار فعلياً كلا والديهم. والدهم مات، وأمهم في السجن. وسيعيش الطفل الصغير حياته وهو يعلم أنه أطلق النار على والده. هذه المآسي يمكن الوقاية منها بنسبة 100%”.