وذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن إجمالي الناتج المحلي انكمش في مارس (آذار) الماضي 0.1% مقارنة مع الشهر السابق، الذي سجل استقراراً تماماً.
ويعني هذا نمو الاقتصاد البريطاني في الأشهر الثلاثة الأولى من العام بـ 0.8% في حين كان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ أرائهم يتوقعون نمواً بـ1%.
ورغم نمو معدل النمو ربع السنوي أكثر من نموه قبل جائحة كورونا، فإن من شبه المؤكد أنه سيكون أعلى نقطة في العام، بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ الثمانينيات، ما يعني أن الاقتصاد البريطاني سيفقد بسرعة زخمه، مع احتمال دخوله مرحلة الركود.
وفي مارس (آذار) الماضي سجل قطاعا الخدمات والتصنيع انكماشاً بمعدل 0.2% حيث انخفضت الخدمات الموجهة إلى المستهلكين 1.8%.
ويتوقع محللو وكالة بلومبرغ انكماش اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني من العام، بعد تضرر الأسر من ارتفاع أسعار الطاقة، وزيادة الضرائب في أبريل (نيسان)الماضي.