رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
“جيوان للفنادق والمنتجعات” تنطلق في مصر: خمس وجهات جديدة تفتتح فصلًا جديدًا في مسيرتها رئيس مجلس التعاون المصري الكويتي": الاستثمار في مصر أفضل من الدول الغربية " الشيمي " و "الصقر" و "العربي" و " الوكيل" و "الزهيري" ضيوف برنامج الفرصة على قناة المحور البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) يطلق النسخة المطورة من خدمات الإنترنت البنكية استكمالًا لاستراتيجيت... معمار هايتس للتطوير العقاري تطلق «Gateway» بمدينة العبور «آي صاغة»: الذهب يعاود الارتفاع وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية بحضور الدكتور أشرف صبحي… مجموعة MGS للصناعة توقع عقد رعاية للاتحاد الإفريقي للتايكوندو عبد الرحمن عصام: نتعاون مع "البروج مصر" في 6 مشروعات بالساحل الشمالي والعين السخنة والعاصمة الإدارية... محمد الأعصر :توقعات بزيادة أسعار الوحدات العقارية من ١٠ إلى ١٥ % حتى نهاية ٢٠٢٥ عصر "شبه الأتمتة" يُشكّل مستقبل الصناعة بدعم من التقنيات الرقمية المتقدمة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

شيخ الأزهر يوضح معنى أسماء الله «الخالق والسميع والبصير».. ويؤكد لا يرد القضاء إلا الدعاء

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسمائه -سبحانه وتعالى- التي وردت في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة وأجمع عليها المسلمون ( الخالق، السميع، البصير)، مضيفا أن الكون بكل صفاته والموجودات مخلوقة وحادثة، وأن الصفة نفسها لها وصفين، وصف بالإمكان ووصف بالصلاحية، ولله المثل الأعلى فصفاته أزلا لا بداية لها وهي صالحة ومستعدة لأن تعمل في أي وقت، وتنتقل من مرحلة الاستعداد إلى القدرة والإرادة.
وأوضح الإمام الأكبر – خلال برنامجه الرمضاني (حديث الإمام الطيب) – الآراء والإشكاليات في تحديد معنى السميع والبصير، كما ردَّ فضيلته على إشكالية وادعاءات البعض حول كون الإنسان مسيرًا أم مخيرًا، مشددًا على أن الله تعالي يعلم جميع الأفعال قبل وقوعها فهو علام الغيوب، ولكن صفة العلم هنا ليست صفة تأثير، مبينا أن صفة القدرة والإرادة تعمل وفق العلم.
واختتم شيخ الأزهر حديثه أنه قد يتساءل البعض عن تعريف صفة العلم القديم بأنها صفة انكشاف، فلماذا نقول أن الدعاء يغير القدر؟، وهل يتعارض هذا مع صفة الانكشاف أم لا؟، طالما أن القدر معلوم ومنكشف لله تعالى، مجيبًا أن الله سبحانه وتعالى يعلم من الأزل أن فلانا سيدعوا وأن دعاءه إما أنه سيقبله أم لا، وكل هذا منكشف قبل أن يدعوا وقبل أن يُخلق هذا الشخص، وورد فعلا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، لذلك مطلوب من الإنسان أن يتسلح بالدعاء، حتى أن الله يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء، وأن من أسباب اختياره الحديث عن الأسماء الحسنى قوله تعالى فادعوه بها، لأهميتها وحاجة المسلمين لفوائد هذه الأسماء في هذا الشهر الكريم.

اترك تعليقا