رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
اعتماد عقّار "ميتاليز®" 25 ملغم من "بورينجر إنجلهايم" بعد حصوله على موافقة هيئة الدواء المصرية لعلاج... "ميدار" تتعاقد مع "سوديك" لتطوير أول مجتمع عمرانى متكامل بمعايير الإستدامة الدولية في مصر بمدينة "مد... لأول مرة في مصر.. إطلاق أول خدمة "تاكسي الجوي " فاخرة بين أبرز المدن السياحية «آي صاغة»: 1660 جنيهًا زيادة في أسعار الذهب منذ بداية العام… والمعدن يواصل مكاسبه للأسبوع الثامن عال... «تسلا للتطوير» تخطط لإنهاء تسليم مشروع «جرين تاون» الشهر الجاري البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية   مستثمرين وخبراء في النسخة الـ 7 من مؤتمر "صناع القرار": تكامل القطاعين العقاري والسياحي يفتح آفاق... شركة جالاكسي للتطوير العقاري تطلق Mars Mall في حدائق أكتوبر باستثمارات 1.4 مليار جنيه بإستثمارات تصل ال ٥ مليار جنية ..  إطلاق خدمة “تاكسي مصر الجوي” في مصر «عنوان للتطوير» تتعاقد مع «بلو ريدج الكندية» لإدارة وتشغيل مستشفى هورايزون بالعاصمة الإدارية

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

شيخ الأزهر يوضح معنى أسماء الله «الخالق والسميع والبصير».. ويؤكد لا يرد القضاء إلا الدعاء

قال الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن من أسمائه -سبحانه وتعالى- التي وردت في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة وأجمع عليها المسلمون ( الخالق، السميع، البصير)، مضيفا أن الكون بكل صفاته والموجودات مخلوقة وحادثة، وأن الصفة نفسها لها وصفين، وصف بالإمكان ووصف بالصلاحية، ولله المثل الأعلى فصفاته أزلا لا بداية لها وهي صالحة ومستعدة لأن تعمل في أي وقت، وتنتقل من مرحلة الاستعداد إلى القدرة والإرادة.
وأوضح الإمام الأكبر – خلال برنامجه الرمضاني (حديث الإمام الطيب) – الآراء والإشكاليات في تحديد معنى السميع والبصير، كما ردَّ فضيلته على إشكالية وادعاءات البعض حول كون الإنسان مسيرًا أم مخيرًا، مشددًا على أن الله تعالي يعلم جميع الأفعال قبل وقوعها فهو علام الغيوب، ولكن صفة العلم هنا ليست صفة تأثير، مبينا أن صفة القدرة والإرادة تعمل وفق العلم.
واختتم شيخ الأزهر حديثه أنه قد يتساءل البعض عن تعريف صفة العلم القديم بأنها صفة انكشاف، فلماذا نقول أن الدعاء يغير القدر؟، وهل يتعارض هذا مع صفة الانكشاف أم لا؟، طالما أن القدر معلوم ومنكشف لله تعالى، مجيبًا أن الله سبحانه وتعالى يعلم من الأزل أن فلانا سيدعوا وأن دعاءه إما أنه سيقبله أم لا، وكل هذا منكشف قبل أن يدعوا وقبل أن يُخلق هذا الشخص، وورد فعلا أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، لذلك مطلوب من الإنسان أن يتسلح بالدعاء، حتى أن الله يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء، وأن من أسباب اختياره الحديث عن الأسماء الحسنى قوله تعالى فادعوه بها، لأهميتها وحاجة المسلمين لفوائد هذه الأسماء في هذا الشهر الكريم.

اترك تعليقا