وسيطر ليفربول منذ البداية على ملعب أنفيلد، وسجل هدفين سريعين في الشوط الثاني، ليقترب من بلوغ النهائي للمرة الثالثة في خمسة مواسم.
لكن كلوب، الذي فاز في جميع مواجهاته الأربع في الدور قبل النهائي بدوري الأبطال كمدرب مع بروسيا دورتموند وليفربول، حيث أحرز 15 هدفاً واهتزت شباكه ثلاث مرات فقط، شدد على أن المهمة لم تنته بعد.
وقال كلوب “انتهى النصف الأول (من المواجهة)، لا أكثر ولا أقل. ما زال أمامنا مهمة كاملة للقيام بها، ولم نضمن أي شيء بعد.
“أفضل وصف هو أننا نخوض مباراة وانتهى شوطها الأول بتقدمنا 2-0. يجب أن تكون في حالة تأهب تام في الشوط الثاني ويجب أن تكون في الحالة الصحيحة بنسبة 100%”.
وأضاف “يمكن أن يكون أداء فياريال في مباراة الإياب كما فعلنا نحن في الذهاب، وإذا فعل ذلك، ستختفي أفضليتنا. سنسافر من أجل مباراة الإياب وستكون الأجواء صعبة، من الواضح أنها ستكون مختلفة عن هذه الليلة. اللاعبون يقاتلون من أجل حياتهم، من أجل مدربهم”.
وواصل ساديو ماني، الذي أحرز الهدف الثاني بعد 133 ثانية من تقدم ليفربول بهدف عكسي في بداية الشوط الثاني، إذ أحرز ستة أهداف في آخر سبع مباريات خاضها بجميع المسابقات.
وكان هدف ماني هو رقم 14 له في أدوار خروج المغلوب بدوري الأبطال، ليتساوى مع ديدييه دروغبا في قمة تلك القائمة للاعبين الأفارقة.
ومنذ موسم 2017-2018 لا يتفوق على ماني في التسجيل في أدوار خروج المغلوب سوى كريم بنزيما (16 هدفاً).
وأضاف كلوب “إنه يحظى بموسم رائع وهو لاعب رائع. إنه لاعب بارز وقدم أداءً جيداً الليلة. تاريخياً، علينا أن نفوز بلقب مثل دوري أبطال أوروبا ليفوز ماني بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. أعتقد أن الأمر في معظم الأوقات يكون على هذا النحو. إذا لم تكن ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو”.
وتابع “ساديو يريد المساهمة ومساعدة الفريق وهذا أكثر ما أحبه”.