ووفقاً لموقع “دايلي ساينس”، “تقدم هذه الدراسة أيضاً أسباباً إضافية لتشجيع الحوامل على التطعيم ضد كورونا لتجنب أي عواقب سلبية طويلة المدى على أطفالهن”.
واستندت نتائج الدراسة إلى متابعة مجموعتين من الحوامل، الأولى تأكدت إصابتها بكورونا والثانية لم يكن هناك دليل على الإصابة بالفيروس، وذلك بين يوليو (تموز) 2020 ويونيو(حزيران) 2021، وأحيلت بيانات الحوامل اللاتي حصلن على اللقاح إلى دراسة أخرى.
وأظهر فحص للأمهات والرضع بعد ولادتهم أن الإصابة بكورونا أثناء الحمل تخلق بيئة التهابية في الرحم، مع دليل على وجود التهاب طويل الأمد في علامات دم الرضع وقت الولادة”.
وقالت النتائج إن “هذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في نمو الرضع وتطورهم في مضاعفات غير متوقعة من العدوى بكورونا أثناء الحمل”.
ورغم تأجيل التحليل النهائي لبيانات الحوامل الملقاحات ضد كورونا، إلا أن البيانات تشير إلى غياب دليل على علامات التهابية مرتفعة لدى أطفالهن.
ومن المتوقع نشر هذه النتائج قريباً، لتقدم دليلاً إضافياً على أن التطعيم أثناء الحمل يوفر الحماية للرضيع ضد آثار كورونا بعيدة المدى.