واجتاز الفريقان اختبارين بدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا أمس الأربعاء، لكن ليفربول، الذي أراح سبعة لاعبين أساسيين على أرضه أمام بنفيكا، من المفترض أن يكون أكثر نشاطاً من سيتي الذي خاض معركة شرسة أمام أتلتيكو مدريد في إسبانيا.
وتوج ليفربول بالفعل بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية هذا الموسم ولا يزال بإمكانه تحقيق رباعية لا سابق لها هذا الموسم بينما يحلم سيتي بثلاثية من الألقاب.
وربما لا تحتفظ كأس الاتحاد الإنجليزي بنفس بريقها السابق لكن حقيقة أن مباراة السبت تجمع اثنين من أقوى فرق العالم تضيف إثارة إضافية للمناسبة.
وقال مدرب ليفربول يورغن كلوب، الذي تأهل فريقه إلى قبل النهائي لآخر مرة في 2015 قبل عدة أشهر من وصول المدرب الألماني “إنها مسابقة ضخمة”.
وتابع: “لم أصل إلى قبل النهائي من قبل لذا فهي تجربة أولى في قبل النهائي في ويمبلي، لكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي”.
وأضاف: “نحن هنا الآن وهذا يعني كل شيء بالنسبة لنا لأكون صادقاً وأتمنى من جمهورنا دعمنا في لندن وأن تكون الأجواء التي تستحقها مواجهة سيتي وليفربول في قبل النهائي”.
قمة لندنية
سيتعين على الجماهير السفر إلى الجنوب عبر طرق برية في عيد القيامة مطلع الأسبوع، لحضور مباراة السبت، بسبب نقص خدمات السكك الحديدية بينما ستكون المواجهة الأخرى لندنية خالصة بين تشيلسي وكريستال بالاس يوم الأحد.
وانتهت سلسلة من سبع مباريات لبالاس دون هزيمة بجميع المسابقات أمام ليستر سيتي الأسبوع الماضي، وسيأمل المدرب باتريك فييرا في استمرار تأثر تشيلسي بالخروج من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد في الوقت بدل الضائع يوم الثلاثاء.
وبينما يحصل المتنافسون في قمة الدوري على راحة سيستمر الصراع من أجل دخول المربع الذهبي أو للنجاة من الهبوط.
ويطمح توتنهام هوتسبير لتثبيت أقدامه بالمركز الرابع حين يستضيف برايتون أند هوف ألبيون في مباراة مبكرة يوم السبت، قبل أن يستقبل مانشستر يونايتد، الذي خسر من إيفرتون المتعثر الأسبوع الماضي، نوريتش سيتي متذيل الترتيب.
وعانى آرسنال صاحب المركز الخامس من هزيمتين متتاليتين قبل زيارة ساوثامبتون الذي خسر 0-6 من تشيلسي في آخر لقاء.
ويلعب واتفورد القابع بالمركز قبل الأخير مع ضيفه برنتفورد فيما يحل بيرنلي صاحب المركز 18 ضيفاً على وست هام يونايتد سادس الترتيب والطامح في مقعد أوروبي.