تقدمت آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بشأن تعاقد الاتحاد المصري لكرة القدم مع الكابتن إيهاب جلال لتولي المهمة خلفًا للبرتغالي كارلوس كيروش مقابل 800 ألف جنيه شهريًا.
وجاء في طلب الإحاطة أن “الاستعانة بمدرب وطني من أبناء مصر، كان مطلبًا جماهيرياً بعدما فشل المدرب الأجنبي في تحقيق حلمنا في الوصول إلى كأس العالم، وفشله أيضًا في أن يتوج بأي بطولة، وهو ما دفع الاتحاد المصري أمام هذه الضغوط إلى الاستقرار على مدرب مصري لتولي المهمة، وهي خطوة في محلها، وإن كانت لدينا الكثير من الأسماء التي لها رصيد كبير من البطولات والإنجازات أمثال حسن شحاتة، وحسام حسن.. إلخ”.
وتابعت: “بينما الكابتن إيهاب جلال، الذي استقر عليه الاتحاد المصري، لم يحقق أي إنجاز كروي طوال مسيرته مع أي فريق محلي تولى قيادته، ثم نتفاجأ بالتعاقد معه مقابل 800 ألف جنيه شهريًا بعد خصم الضرائب، في الوقت الذي ندعو فيه إلى التقشف، ويواجه أبناء شعبنا حالة غلاء غير مسبوقة نتيجة تداعيات الأزمة العالمية”.
ولفتت إلى أن المدرب الجديد للمنتخب إيهاب جلال، جاء في توقيت لن تكون هناك أي مسابقات أو بطولات أو حتى الاستعداد لها، سيظل لمدة عام أو أكثر يتقاضى راتبًا 800 ألف جنيه شهريًا، أما إذا تحدثنا بلغة الأرقام، سنجد أن إيهاب جلال سيتقاضى 9،6 مليون جنيه سنويًا دون أي مقابل.
وأشارت إلى أن “منتخبنا الوطني يحتاج إلى منظومة كروية متكاملة من إعداد وتأهيل وتدريب جيد، وخلق جيل جديد يعود بنا إلى العصر الذهبي للمنتخب المصري، وليس مجرد مدربا سيتقاضى أجرًا كبيرًا ثم يرحل عقب أول خسارة أو فشل له”.