وأوضحت المجلة المعنية بالأسرة والطفل أن قِصر النظر يعد أحد أشكال ضعف البصر، مشيرة إلى أن أعراضه تتمثل في صعوبة رؤية الأشياء البعيدة وتقريب الأغراض كالكتب من الوجه وتضييق العين لرؤية الأشياء بشكل أفضل، بالإضافة إلى الصداع وتراجع التحصيل الدراسي.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على قصر النظر، والتي تتمثل في انفصال الشبكية والتنكس البقعي والمياه الزرقاء “الغلوكوما”.
ويشمل علاج قصر النظر النظارات الطبية والعدسات اللاصقة، في حين تستلزم الحالات الشديدة الخضوع للجراحة بواسطة الليزر.
ولتجنب الإصابة بقِصر النظر، ينبغي ألا يجلس الطفل طويلاً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، مع مراعاة التعرض لضوء النهار لمدة ساعتين يومياً.
ومن ناحية أخرى، ينبغي أن يتوقف الطفل عن استخدام الأجهزة الإلكترونية الجوالة قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعة إلى ساعتين، نظراً لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشة يحول دون تمتعهم بنوم هانئ ومريح.