ومع وضع أسواق المال في الحسبان رفعا متوقعاً لأسعار الفائدة 30 نقطة أساس في مارس(آذار) وزيادات تتجاوز مجتمعة 120 نقطة أساس قبل نهاية العام، فإن الدولار محط الاهتمام حتى مع هدوء أسواق العملات الأوسع نطاقا بعد أسبوع حافل بالأحداث في الأسواق العالمية تخلله ميل للتشديد في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقلص اليورو اليوم خسائره وارتفع قليلاً إلى 1.1152 دولاراً من أدنى مستوى في 20 شهراً بلغه أمس الخميس عند 1.1131 دولاراً.
وارتفعت العملة الأمريكية بدعم من بيانات اقتصادية، إذ سجل اقتصاد الولايات المتحدة أفضل نمو سنوي في 4 عقود. ومن المرجح تأكد موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي المتشدد بعد صدور بيانات أخرى اليوم تشمل مؤشر كلفة التوظيف في الولايات المتحدة ومسح جامعة ميشيغان للمعنويات.