رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"القابضة لمياه الشرب" تطوّر خدماتها لتلبية احتياجات ذوي الهمم من خلال قنوات خدمة العملاء المختلفة ايجيترانس تستحوذ على 99.9% من نوسكو وتعلن عن هيكل الملكية الجديد مدبولي: مؤشرات اقتصادية إيجابية واكتشافات جديدة تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة رئيسا وزراء مصر وتونس يشهدان توقيع 8 وثائق في عدد من مجالات التعاون المشترك إيجاس: 29 اكتشافًا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس وزيرا الإسكان والأوقاف يناقشان عدداً من الموضوعات المشتركة بين الوزارتين خبير اقتصادي: استقرار سعر الصرف والمبادرة الحكومية لخفض الأسعار أبرز أسباب تراجع معدل التضخم خلال أغ... البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع شركة أوروبا للمقاولات الكهروميكانيكية والطاقة الشمسية تريدلاين تعلن مفاجأة سارة للمصريين عقب الإطلاق الرسمي لهاتف iPhone 17 عالميا تمكين للتقنيات تعقد شراكة إستراتيجية مع Zoom لتسريع التحول الرقمي والارتقاء بتجارب العملاء في السعود...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

البنك المركزي يصدر ضوابط وأحكام منح السيولة الطارئة للبنوك

أعلن البنك المركزي المصري، عبر موقعه الرسمي، اليوم الاثنين، عن موافقة مجلس إدارته بجلسته المنعقدة بتاريخ 4 يناير 2022 علی إصدار الإطار العام المرفق لتعليمات السيولة الطارئة نظراً للدور الهام الذي تمثله السيولة الطارئة التي تمنحها البنوك المركزية للبنوك في احتواء الأزمات المحتملة والحد من تأثيرها، وعملاً على إرساء إطار واضح وفعال لهذا النوع من التمويل يتضمن تحديد شروطه وإجراءاته بشكل مسبق.

وتعتبر السيولة الطارئة أداة من الأدوات المتاحة للبنوك المركزية التي يتم بموجبها دعم البنوك ومساندتها لمواجهة أزمات السيولة على المدى القصير، نظراً لما قد تمثله تلك الأزمات من تهديد لاستمرارية أعمال البنوك وما قد ينتج عنها من تأثير على المؤسسات المالية الأخرى، وقد أظهرت الأزمة المالية العالمية أهمية قيام البنوك المركزية بإرساء إطار واضح وفعال فيما يتعلق بالسيولة الطارئة حيث أن تحديد شروطها وإجراءاتها بشكل مسبق يرفع من جاهزية البنوك للتعامل مع أزمات السيولة المحتملة، الأمر الذي يدعم الحفاظ على سلامة القطاع المصرفي وثقة المتعاملين به.

وتختلف عمليات منح السيولة الطارئة عن العمليات المتعلقة بالسياسة النقدية مثل عمليات السوق المفتوح التي يستخدمها البنك المركزي لامتصاص أو ضح السيولة على مستوى القطاع المصرفي والتأثير على المعروض النقدي، كما تختلف عن أدوات السيولة الأخرى التي يتيحها البنك المركزي مثل تسهيلات اليوم الليلة الواحدة والتي تهدف أساسا إلى الحفاظ على سلامة وسلاسة عمل نظم الدفع.

وأكد المركزي، في بيانه، أنه قد تم إعداد هذه التعليمات بما يتماشى مع المبادئ الرئيسية التالية ومنها أن يكون منح السيولة الطارئة مقتصراً على البنوك ذات الملاءة المالية، وأن يكون منح السيولة الطارئة مقابل ضمانات كافية، بالإضافة إلى أن يكون سعر العائد المطبق أعلى من متوسط اسعار الإقراض السائدة بالسوق، فضلًا عن أن يكون التمويل قصير الأجل.

وقال المركزي إنه يجوز له تقديم السيولة الطارئة بصفته وكيلا عن الحكومة بذات الضوابط الواردة بهذه التعليمات بالإضافة إلى الشروط الآتية:

1- أن يكون تقديم الدعم ضروريا للحفاظ على سلامة النظام المصرفي، وذلك وفقا لدراسة البنك المركزي.

2- أن توافق وزارة المالية على تقديم ضمان قانوني للبنك المركزي تتعهد فيه بتوفير المخصص المالي لكامل التمويل المقدم.

3- تقديم خطة معتمدة من مجلس إدارة البنك تشير إلى قدرته على الاستمرار وإعادة هيكلة أوضاعه واستعادة ملاءته المالية خلال فترة زمنية يقبلها البنك المركزي.

ووفقا للتعليمات يتم منح السيولة لفترات قصيرة الأجل وفقا لاحتياجات البنك لمدة حدها الأقصى 180 يوم ويمكن التمويل أو جزء منه لفترة أو فترات أخرى وفقا للمركز المالي للبنك وقدرته على السداد ومدى حاجته للسيولة، مع مراعاة ألا تزيد إجمالي مدة التمويل عن عام.
كما يجوز لمجلس إدارة البنك المركزي في حال الموافقة على مد أجل السيولة الطارئة تعديل شروط التمويل على سبيل المثال معدل الخصم أو نسبة التغطية ويتعين على البنوك تقديم ما يلزم من ضمانات بما يتوافق مع شروط التمويل بعد التجديد ويتم مد الأجل بنفس سعر العائد المطبق.
وبحسب التعليمات يتم تحديد سعر الفائدة على السيولة الطارئة وفقا للتالي: سعر البنك المركزي للإقراض لليلة واحدة+ هامش يحدد مجلس إدارة البنك المركزي ( بحد أدنى 5%).
اترك تعليقا