وتم الكشف عن Vision EQXX افتراضياً في معرض إلكترونيات المستهلكين، حيث أن مرسيدس هي واحدة من العديد من الشركات التي اختارت عدم الحضور شخصيًا بسبب المخاوف من فيروس كورونا.
السيارة تعمل بالطاقة الشمسية ومصممة بمواد معاد تدويرها ومستدامة بما في ذلك ألياف الفطر والصبار المطحون والقمامة وبقايا الطعام، ومع ذلك، لم تختبر السيارة على الطريق بعد، لكن مرسيدس تبني نطاق السيارة الفاخرة على اختبار محاكاة بالكمبيوتر. وتخطط الشركة لإطلاق السيارة على طرق حقيقية هذا الربيع.
EQXX التي تعتبر أكثر سيارات مرسيدس-بنز كفاءة على الإطلاق، سيكون استهلاكها للطاقة أقل من 10 كيلوواط / ساعة لكل 100 كيلومتر، أو ستة أميال لكل كيلوواط ساعي، وهذا هو ما يقرب من ثلاثة أضعاف المسافة لكل كيلو واط في الساعة لسيارة من طراز تيسلا مودل إس وفقًا لتقديرات وكالة حماية البيئة الأمريكية.
وتصف مرسيدس أيضًا شكل السيارة بأنه أكثر ديناميكية هوائية من كرة القدم، ويتميز التصميم الداخلي بشاشة عرض من قطعة واحدة عائمة بحرية، وتوفر إحساسًا أنيقًا ولكنه بسيط في نفس الوقت.
ويحتوي الجزء الداخلي من السيارة على شاشة لمس عملاقة بحجم 47.5 بوصة تمتد عبر لوحة القيادة بالكامل، وهي مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتزويد السائقين بأفضل الاتجاهات والاقتراحات أثناء السير على الطريق.
وتقول مرسيدس إنها تعمل مع شركة تسمى NAVIS Automotive Systems لتطوير أول نظام ملاحة ثلاثي الأبعاد في الوقت الفعلي لشاشة تعمل باللمس بهذا الحجم، وعند تنفيذه، سيوفر النظام وظائف تكبير / تصغير وسلسة من عرض القمر الصناعي إلى ارتفاع 10 أمتار في تمثيل المدينة ثلاثي الأبعاد.
ويتم تشغيل EQXX بواسطة 117 لوحة شمسية مثبتة على السطح، والتي يمكن أن تضيف ما يصل إلى 15 ميلاً من المدى في الرحلات الطويلة في ظل ظروف مثالية في يوم واحد، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.