في لحظة فارقة تجسدت فيها قوة التواصل الاجتماعي وأهمية التكاتف الإنساني، أطلق الناشط عمر صبحي استغاثة عاجلة عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، بعدما علم بتعرض شاب يدعى آدم المصري لاعتداء وحشي من قبل مجموعة من البلطجية.
تلقى آدم ضربات مميتة في المشاجرة، مما استدعى تدخلًا سريعًا لإنقاذ حياته. لم يتردد عمر لحظة، وسارع إلى كتابة منشور مؤثر على فيسبوك، يدعو فيه كل من يكون بالقرب من موقع الحادث أو المستشفى التي نقل إليها آدم، إلى المسارعة لتقديم الدعم والمساندة له.
لم يقتصر دور عمر على مجرد نشر الاستغاثة، بل حرص على متابعة حالة آدم، والتواصل مع المتطوعين الذين استجابوا لندائه، وذلك لتوفير كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة له.
هذه الواقعة تبرز دور وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ذو حدين، فبالإضافة إلى نشر الأخبار السلبية والشائعات، يمكن استخدامها أيضًا كأداة قوية للتغيير الإيجابي، ولإنقاذ الأرواح والتعبير عن التضامن الإنساني.
إن مبادرة عمر صبحي تعكس روح المسؤولية المجتمعية، وتدعو الجميع إلى التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات والأزمات، وإلى أن يكونوا عونًا وسندًا للمحتاجين.