“بوهرنجر إنجلهايم” تجمع أكثر من 300 خبيراً إقليمياً في القاهرة لمشاركة أحدث الرؤى والتطوّرات في مجال رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي
- أمراض القلب1 والكلى2 والتمثيل الغذائي3 تتسبب فيما يصل إلى 20 مليون وفاة سنوياً.
- الترابط بين هذه الأمراض يؤدي إلى تفاقم4 أوضاع المصابين بها،5 ما يزيد من المضاعفات والأعباء على حياة المرضى.6
- استضافت “بوهرنجر إنجلهايم” خلال الفعالية “منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي” واجتماع “ميديكس”( (MEDEX[1] العلمي للخبراء حول أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي لمشاركة ومناقشة أحدث التطوّرات في مجال علاج هذه الأمراض في المنطقة.
استضافت شركة “بوهرنجر إنجلهايم”، الشركة الرائدة في الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، فعالية طبيةَ خاصة تستهدف تحسين النتائج للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي مثل مرض الكلى المزمن، والسكري من النوع التانى، وقصور عضلة القلب. وشارك في الفعالية، التي أقيمت يومي 11 و12 أكتوبر في فندق دوسيت ثاني ليك فيو في القاهرة، مصر، أكثر من 300 خبيراً من أطباء الغدد الصماء وأمراض الكلى وأطباء القلب وأطباء الرعاية الأولية من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتضمنت نسخة هذا العام من الفعالية اجتماعان طبيّان، هما أولاً “منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي” ثم اجتماع “ميديكس” ( (MEDEX العلمي للخبراء حول أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي.
تشكّل أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي تحدياً صحياً عالمياً ، حيث تؤثّر على أكثر من مليار شخص في العالم1. كما أنها تتسبب فيما يصل إلى 20 مليون وفاة سنوياً،1 ما يجعلها من الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم. 2,3ونتيجة للترابط المعقد بين القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، فإن إصابة أحدها بالمرض، من شأنه أن يؤثر على الأداء الوظيفي لباقي الأنظمة، مما يزيد من نسبة حدوث مضاعفات.7 وبالتالي، وحسب ما أكدت العديد من الأبحاث، فإن اتباع نهجٍ متكامل متعدد التخصصات يُعدّ أساسياً لتحسين النتائج العلاجية لهؤلاء المرضى.7
أقيم ” منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي” في اليوم الأول من الفعالية، حيث وفّر منصة للخبراء الطبيين الدوليين والإقليميين المشاركين لمناقشة أهمية الكشف والتشخيص المبكر لهذه الأمراض ومدى ترابطها. وعُقد في اليوم التالي اجتماع التعليم الطبي “ميديكس” ( (MEDEX، المنصة التعليمية الطبية الرائدة التي انطلقت لأول مرة في عام 2019، حيث استعرض أحدث الأبحاث والمعطيات حول أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي ومبادئ العلاج الموصى بها، مع التركيز في نسخة هذا العام على أهمية الكشف والتشخيص المبكر في حالات مرض الكلى المزمن. وسلط الاجتماع الضوء على أهمية إجراء المرضى المعرضين بالإصابة بهذه الأمراض لفحوص وتحاليل دورية للكشف عن العلامات الأولية للأمراض الكلوية. وتضمّن كلا الاجتماعين دراسات حالة تفاعلية بإشراف خبراء من المنطقة والعالم، تحاكي الحالات السريرية الواقعية التي يتعامل معها الأطباء المشاركون.
وقال ديريك أوليري، الرئيس الإقليمي لشركة بوهرنجر إنجلهايم في الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: “نلتزم في “بوهرنجر إنجلهايم” بدعم الابتكار لتحسين صحة الأشخاص المصابين بأمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي. وإلى جانب تقديم حلول علاجية جديدة للمريض، فإننا نمنح الأولوية لبناء وتمكين شبكة تعاون تشمل المجتمع الطبي الإقليمي من خلال استضافة منتديات مثل “منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي” واجتماع “ميديكس” ( (MEDEX العلمي للخبراء. ونهدف من خلال هذه الفعالية إلى رفع الوعي حول هذه الأمراض المترابطة ومناقشة أحدث التطوّرات العلاجية بما يساهم بتحقيق هدف شركتنا ورسالتها الرامية إلى الارتقاء بجودة الحياة على مر الأجيال.”
وعلق الدكتور إبراهيم الأبراشي، استاذ الأمراض الباطنة والسكري والغدد الصماء في كلية الطب جامعة القاهرة، زميل الكلية الملكية للأمراض الباطنة ايدنبرغ، قائلاً: “من الواضح أن الزيادة المتنامية في معدلات الإصابة بمرض السكري في المنطقة، تتطلب منا المزيد من الاهتمام وتضافر الجهود. وتشير التوقعات إلى ارتفاع عدد المصابين بمرض السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 86% ليصل إلى 136 مليون بحلول عام 2045.8 ويحتم علينا ذلك الآن أكثر من أي وقت مضى أن نسهم في إحداث تحولٍ حقيقي في فهمنا لهذه الأمراض المترابطة وطرق علاجها. ومن الضروري لذلك اعتماد منهج شامل متعدد التخصصات لتعزيز حماية صحة القلب والكلى لدى مرضى السكري من النوع التانى.”
ومن جهته قال البروفيسور ميرلين توماس، أخصائي سريري ومدير برنامج في قسم أمراض السكري بجامعة موناش،”تلعب الاجتماعات والفعاليات مثل “منتدى رعاية أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي” واجتماع “ميديكس” ( (MEDEX العلمي للخبراء دوراً هاماً في رفع مستوى الوعي حول التشخيص المبكر والتدخل العلاجي في حالات مرض الكلى المزمن و الأمراض المترابطة. كما تسلط هذه الفعاليات الضوء على أهمية مراقبة المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن من خلال نوعين من التحاليل والاختبارات، وهي تحليل نسبة الألبومين إلى الكرياتينين واختبار الدم لمعدل الترشيح الكبيبي.”9
وأضاف البروفيسور عبدالله العنيزي، استشاري امراض القلب في مستشفى الأمراض الصدرية – الكويت: “يؤثر مرض قصور عضلة القلب حالياً على أكثر من 64 مليون شخص في العالم. 10 ويُلاحظ أنّ المعدل الوسطي لمرضى قصور القلب في الشرق الأوسط أقل بعشر سنوات على الأقل من نظرائهم في الغرب. 11ويعكس ذلك أهمية مثل هذه الاجتماعات ودورها في تشجيع