رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تقترب من مكاسب 160% في 2025 بعد واحدة من أعنف موجات التداول في تاريخها «آي صاغة»: ضعف السيولة وخفض الفائدة يدفعان الذهب والفضة لقمم تاريخية جديدة «خبراء الضرائب»: 5 إجراءات لمضاعفة صادرات مصر من التمور بنسبة 600% المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء" يواصل ريادته العالمية في اختبارات الخط الرابع للمترو بالتعاون م... «ميسكا AI» تنظم النسخة الثانية من فعالية «Meska Spark» لبناء شركات الذكاء الاصطناعي من مصر للعالم.. ... وزير الإسكان: دفع العمل بوحدات “سكن لكل المصريين” بمدينة حدائق أكتوبر رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات مدينتى “رأس الحكمة الجديدة” و”شمس الحكمة” رئيس صندوق التنمية الحضرية يستعرض صورَ مشروعات إعادة إحياء عددٍ من المناطق بالقاهرة التاريخية قبل ال... المركزى المصرى يقرر خفض أسعار العائد الأساسية بواقع 100 نقطة أساس السلمانية جروب تحصد جائزة الأفضل لعام 2025 في نمو الاستثمارات الخليجية عبر ذراعها العقارى " Radix "

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

ضوء أخضر لمزيد من الإعدامات الميدانية.. فلسطين تدين تسهيل إطلاق النار لجنود الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إعطاء سلطات الاحتلال المزيد من التسهيلات لجنودها لإطلاق النار على ملقي الحجارة حتى بعد انسحابهم من المكان، وفقاً لوثيقة كشف عنها الإعلام العبري، وذلك بحجة السماح لهم “بالدفاع عن أنفسهم”.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الإثنين “إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التعليمات وتعتبرها ضوءاً اخضر لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين وفقاً لأهواء وأمزجة وتقديرات جنود جيش الاحتلال، كما تعتبرها استهتاراً فاضحاً بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، وشكلا من أشكال استباحة حياة المواطنين الفلسطينيين وبث الخوف والرعب في نفوسهم لكسر إرادتهم في مواجهة الاستيطان والمستوطنين المتطرفين أثناء الدفاع عن أرضهم وأنفسهم ومنازلهم وممتلكاتهم”.

وتساءلت الخارجية: “هل أوامر إطلاق النار هذه سيتم تطبيقها ضد المستوطنين وعناصر الإرهاب الذين يستهدفون الفلسطينيين ومركباتهم ومنازلهم بالحجارة ويهددون حياتهم، خاصة وأن أكثر من شهيد فلسطيني كان ضحية هذه الاعتداءات الاستيطانية الإرهابية؟”.

واعتبرت أن ترحيب الحركات اليمينية المتطرفة بهذا القرار واعتبارها أنه “خطوة مهمة طال انتظارها لإطلاق النار على ملقي الحجارة خلال فرارهم” لهو دليل آخر على أن هذه التعليمات وسياسة الحكومة الإسرائيلية تقوم على خدمة الاستيطان والمستوطنين وتوفير الحماية السياسية والقانونية لهم.

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا القرار العنصري، الذي يبيح بشكل علني ويسمح بقتل الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب، ويحول جنود الاحتلال إلى آلات حقيقية للقتل والاجرام.

وقالت الخارجية إنها ستتابع هذا القرار مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحاكم المختصة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية باعتباره اعترافا إسرائيليا رسميا باستباحة واغتصاب حياة الفلسطيني، دون أن يشكل خطراً حقيقياً على جنود الاحتلال، ودليل أيضاً على تورط المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل في جرائم القتل والإعدامات الميدانية، الأمر الذي يحاسب عليه القانون الدولي ويعتبره بحد ذاته تحريضاً على القتل يرتقي لمستوى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

وطالبت الجهات الأممية والدولية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع هذا القرار، واتخاذ ما يلزم من التدابير والإجراءات الكفيلة بوقف تنفيذه والغائه فورا.

اترك تعليقا