رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
النتائج المالية المستقلة والمجمعة لـ QNB عن الفترة المالية المنتهية في سبتمبر 2025 دراسة: بدائل السجائر الطريق الأمثل لتقليل الأعباء الصحية وتحقيق المكاسب الاقتصادية إندرايف تحتفي بأفضل السائقين في مصر وتمنحهم سيارات وجوائز كبرى في ختام مسابقة صيف 2025 شركة هارڤا للتطوير العقاري توقع مع شركة A Plus لإدارة مشروع Tibra District في مدينة السادس من أكتوبر «نيو جيرسي للتطوير العقاري» توقع بروتوكول تعاون مع «مؤسسة راعي مصر للتنمية» لتحسين مساكن الأسر الأول... وزير الإسكان : طرح  6797 قطعة أرض ضمن الطرح التكميلى للمرحلة العاشرة لمشروع بيت الوطن للمصريين بالخا... وزير البترول: التعجيل بمشروعات الإنتاج والاستكشاف أولوية قصوى للقطاع وزير الصناعة والنقل يلتقى وفد البنك الدولى لمتابعة عدد من المشروعات الجارى تنفيذها رئيس الوزراء: مؤشرات أداء الاقتصاد تسير بصورة إيجابية ونعمل دائمًا ليشعر المواطن بهذه النتائج 10 مليارات جنيه لتطوير شبكة الكهرباء في شمال وجنوب سيناء

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

نقيب الفلاحين: قفزة في أسعار الأسمدة: طن اليوريا يتجاوز 13 ألف جنيه

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان اسعار الاسمده ارتفعت بالسوق الحر إرتفاع كبير يهدد الانتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين
حيث قفز سعر طن اسمدة اليوريا من 12 الف و700 جنيه الي 13 الف جنيه

لافتا ان شيكارة اسمدة اليوريا ال50 كيلو وصل سعرها الي 650 جنيه في السوق الحر

واضاف عبدالرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم ب243 جنبه وسعر شيكارة النترات المدعمه ب238 بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم ب4 الاف و860 جنيه وطن سماد النترات المدعم ب 4 الاف و760 جنيه
بما يوضح ان فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل الي 8 الاف جنيه تقريبا بما يساعد علي انتشار الفساد الاداري في منظومه توزيع الاسمده

واشار ابوصدام ان قلة المعروض من الاسمده في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها ادي الي هذا الارتفاع الكبير في اسعارها
واردف عبدالرحمن ان نظام توزيع الاسمده بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات اصحاب الحيازات الزراعيه من الاسمده المدعمه كعدم صلاحية الكارت الذكي لاي سبب بالإضافة الي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الاسمده الي المحافظات البعيده يزيد الضعط علي طلب الاسمده من السوق الحر بما يرفع الاسعار
بالإضافة الي اتجاه مصانع الاسمده الي زيادة صادرات الاسمده علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الارباح بما يؤدي الي عدم تسلم وزارة الزراعه كامل النسبه المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدوله لهذه المصانع بالغاز
وكذا عدم طرح كميات اسمده كافيه في السوق الحر

واكد عبدالرحمن انه وللقضاء علي ازمة توفر الاسمده علينا اعادة النظر في منظومه دعم الاسمده بالكامل
مؤكدا ان مصر ليس لديها مشكله في وفرة الاسمده ولكن المشكله في منظومه التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول اصحاب الحيازات

اترك تعليقا