يتعرض طلاء السيارة لمختلف التأثيرات البيئية الضارة خلال فصل الصيف، مثل أشعة الشمس الحارقة وفضلات الطيور وصمغ الأشجار، مما يؤثر بالسلب على مظهره الجمالي.
فضلات الطيور
وشدد خبير العناية بالسيارات الألماني كريستيان بيتزولت على ضرورة التخلص من فضلات الطيور بسرعة لتجنب حدوث أضرار بسطح الطلاء. وإذا لم تتم معالجة أسطح الطلاء بصورة جيدة، فإن تأثير فضلات الطيور يظهر بعد ساعتين فقط، ويتمثل ذلك في ظهور تكوينات للظلال.
ووفقاً لطول مدة تأثير فضلات الطيور، فقد تنتقل التأثيرات الضارة إلى الطبقات الأخرى للطلاء، وقد ينجم عن ذلك ظهور فجوة محترقة، وتبعاً لعمق الفجوة يمكن للمختصين إصلاح الضرر عن طريق الصنفرة والتلميع، وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان إعادة طلاء الجزء المعني من السيارة.
وشدد الخبير الألماني على ضرورة التخلص من فضلات الطيور بسرعة، وذلك من خلال شفطها بالماء، إذا كانت لا تزال رطبة، عند التوقف في محطة التزود بالوقود التالية.
ولكن إذا أصبحت الحافة جيرية أو أصبحت فضلات الطيور صلبة بالفعل فإنه يجب توخي الحرص والحذر، نظراً لأنها قد تسبب خدوشاً بالطلاء إذا تم فركها، في مثل هذه الحالات نصح بيتزولت بترك قطعة قماش مبللة لفترة من الوقت على فضلات الطيور، وبعد ذلك تتم إزالة البقايا بحرص، بدلاً من تحريك قطعة القماش ذهاباً وإياباً.
ونصح الخبير الألماني قائدي السيارات، الذين يقومون بصف سياراتهم للانتظار تحت الأشجار، ويجدون فضلات الطيور كثيراً على طلاء السيارة، بضرورة توافر زجاجة مياه معهم أو ماء وصابون وقطعة قماش ناعمة مصنوعة من الألياف الدقيقة أو بكرة من مناشف المطبخ.
ويمكن لأصحاب السيارات أيضاً استعمال بخاخ التنظيف المخصص لأسطح السيارات والمتوفر في المتاجر المتخصصة، وإذا لم يتوافر أي من هذه الوسائل فيمكن استعمال المناشف الورقية من محطات التزود بالوقود للتخلص من فضلات الطيور الأقل صعوبة.
حبوب اللقاح
ولا تمثل حبوب اللقاح أية إشكالية للسيارة. وأوضح بيتزولت قائلاً: “طالما أن حبوب اللقاح جافة، فإنه يمكن إزالتها بسهولة”. ويكفي التوجه إلى دورة غسل السيارة المخطط لها، ولكن إذا كانت رطوبة الهواء مرتفعة وتساقطت الأمطار، فمن الأفضل التوجه إلى محطة غسل السيارات على الفور.