بدأت أمس، أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة بمشروع محطة الضبعة النووية، وهو الأمر الذي يعزز انتقال الدولة المصرية من مصاف الدول التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى مصاف الدول التي لديها محطات نووية قيد الإنشاء بالفعل، وذلك في ضوء حصول هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على إذن الانشاء للوحدة النووية الثالثة بمحطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خلال شهر مارس الماضي.
وحضر الفعالية الهندسية لأعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة، الدكتور أمجد سعيد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، ود. سامي شعبان عطالله – رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور ألكسندر كورتشجين – نائب أول رئيس شركة “أتوم استروى اكسبورت” لإدارة مشاريع محطات الطاقة النووية ولفيف من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وشركة “أتوم استروى اكسبورت” المقاول العام الروسي.
وخلال الفعالية، ثمن الوكيل، وقيادات رئيس شركة “أتوم استروى اكسبورت” العمل الجاد والجهد المبذول من فرق العمل المصرية والروسية لإنجاز المشروع وفق الجداول الزمنية وهو الأمر الذي نتج عنه تحقيق أحد أهم معالم المشروع اليوم بتنفيذ أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة.
وأشادت هيئة المحطات النووية بالدعم المستمر والرعاية الكاملة للقيادة السياسية، لتحقيق حلم المصريين في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع محطة الضبعة النووية.