ولم يرق الجزء الثاني من فيلم جيمس كاميرون “طريق المياه”، الذي طال انتظاره، إلى مستوى ما حققه الجزء الأول عند عرضه منذ 13 عاماً.
ووفق شركة “كومسكور العالمية للإحصاءات”، حصد الفيلم الجديد عند افتتاحه خلال عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية، 134 مليون دولار في شباك التذاكر، أي أقل من 175 مليون دولار التي توقعها محللو صناعة السينما، وأقل بقليل من 135 مليون دولار، توقعتها شركة ديزني صاحبة حقوق “أفاتار”.
تصدر الإيرادات
ورغم ذلك تمثل هذه الإيرادات نحو 10 أضعاف مجموع إيرادات الأفلام الأربعة التي تليه أفاتار الجديد بين الأفلام العشرة الأولى، الأكثر إيرادات في شباك التذاكر نهاية الأسبوع الماضي.
وحقق فيلم “بلاك بانثر: واكاندا فوريفر” لديزني 5.4 ملايين دولار في نهاية الأسبوع الماضي، و419 مليون دولار منذ بداية عرضه، متراجعاً عن الصدارة الذي تبوأها 5 أسابيع، للمرتبة الثانية بفارق شاسع عن “أفاتار”.
وتلاه في المركز الثالث فيلم “فايلنت نايت” ليونيفرسال بـ 5 ملايين دولار، ويؤدي فيه ديفيد هاربور دور سانتا كلوس الذي يُضطر لمواجهة مرتزقة يحتجزون عائلة ثرية رهائن في ولاية كونيتيكت.
وحل في المرتبة الرابعة فيلم الرسوم المتحركة “ستراينج وورلد” لديزني، بـ 2.2 مليون دولار.
ومع ذلك حصد الجزء الجديد من أفاتار إيرادات إضافية بـ 300 مليون دولار على الصعيد العالمي، ما يرفع إجمالي عائداته إلى 434 مليوناً.
وكشف كبير المحللين لدى الشركة بول درغارابديان، أنه نظراً للإقبال السابق للجمهور على الفيلم، فقد رفعت الحماسة توقعات المحللين من الأيام الأولى لعرض الفيلم. وتوقع المحلل استمرار الإقبال الجماهيري عليه أسابيع عدة بسبب مؤثراته البصرية الضخمة.
مقارنة مع الجزء الأول
وفي المقارنة مع الجزء السابق الذي طرح في 2009، حقق الأوّل 77 مليون دولار في الأيام الأولى من عرضه، ليصبح بعد ذلك الفيلم الأكثر ربحية 7 أسابيع متوالية، وجذب الجماهير لأشهر، إذ استمر عرضه في دور السينما حتى أغسطس (آب) 2010، بعرضه 234 يوماً، محققاً 760 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، وأكثر من 2 مليار دولار من الأسواق العالمية.