وبدأ المؤتمر بجلسة إجرائية سلم فيها رئيس مؤتمر المناخ كوب 26 ألوك شارما، رئاسة المؤتمر إلى مصر، معلناً انتخاب وزير الخارجية المصري سامح شكري رئيساً لـكوب 27.
وأعرب شارما في الجلسة الافتتاحية، عن أمنيته بالتوفيق والسداد للرئيس الجديد للمؤتمر في قيادة جهود العمل الدولى لمواجهة التغيرات المناخية.
وقال شارما: “إما أن ننجح أو نفشل بسبب التمويل، وعلينا بذل المزيد من الجهود لتحديد أهداف ما بعد 2025، وأبقى متفائلاً، رغم ذلك”، مؤكداً الإجماع الدولي على ضرورة التعاون لمواجهة تغيرات المناخ.
ووافق المشاركون في المؤتمر، على مناقشة قضية الدول الغنية الدول الفقيرة الأكثر تضرراً من تغير المناخ في القمة المنعقدة في شرم الشيخ بمصر.
واتفق الدبلوماسيون على إضافة بند، أكثر إثارة للجدل، لجدول أعمال القمة عن “ترتيبات التمويل لمعالجة الخسائر والأضرار بسبب التداعيات السلبية لتغير المناخ”.
يذكر أن المؤتمر يُعقد من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.