أكد عبدالحميد أبوموسى محافظ بنك فيصل الاسلامي المصري، أن اختيار مصر لاستضافة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ “COP 27” المقرر إنعقاده بمدينة شرم الشيخ بمثابة اعتراف من المجتمع الدولي بمكانة مصر وقدرتها على تنظيم وتأمين هذا الحدث العالمي، لذا حرص “بنك فيصل الاسلامي المصري” على التواجد في هذا المؤتمر وذلك بجناح الأعمال المصري بمنطقة الـــGreen Zone.
وأشار “أبوموسى”، إلى قيام البنك المركزي بدور فعّال في توجيه البنوك نحو الالتزام بتطبيق ممارسات الاستدامة في جميع عملياتها بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، حيث قام المركزي بتعزيز التمويل الأخضر في البنوك بعد إصداره المبادئ الاسترشادية للتمويل المستدام في يوليو 2021م وإطلاقه العديد من المبادرات البيئية، فضلاً عن توجيه البنوك نحو تطبيق نظام قياس البصمة الكربونية على أعمال البنوك الداخلية.
وأشار إلى أن “بنك فيصل” يحرص في إطار استراتيجيته على دمج عناصر التنمية المستدامة في تقييم جدارة المشروعات الاستثمارية مع تعزيز الممارسات الصديقة للبيئة عبر خفض المعاملات الورقية ومعدلات استهلاك الطاقة والمياه ومنح تمويلات لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتبطين الترع والاشتراك في مبادرة احلال المركبات للعمل بالوقود المزدوج.
كما يستعد البنك لاطلاق منتج تمويل شخصي أخضر لتمويل خلايا ومحطات الطاقة الشمسية بأسلوب المرابحة الشرعية بهدف تلبية احتياجات عملائه في استخدام مصادر الطاقة المتجددة في حياتهم اليومية، ويقوم البنك أيضاً بصياغة منتج آخر خاص بتمويل السيارات الكهربائية.. وكان بنك فيصل الاسلامي المصري من أوائل البنوك التي أصدرت تقرير لقياس البصمة الكربونية لمركزه الرئيسي وفرعىْ القاهرة والجيزة تمهيداً للتوسع في قياسها بجميع فروع البنك، ورغم أن النتائج أثبتت انخفاض الانبعاثات الناتجة عن مصرفنا مقارنة بالمتوسط المحلي والعالمي، فقد تبنى البنك خطة عمل للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الممارسات التشغيلية أهمها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وإعادة تدوير النفايات الناتجة عن عمليات البنك والصيانة الدورية لخفض الانبعاثات الناتجة عن تسرب غاز التبريد.