ومن المقرر أن يجتمع مفاوضون في فيينا غداً الاثنين في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران. وأدى ذلك لمخالفة طهران لبنود الاتفاق وأثار استياء القوى الأخرى الموقعة عليه.
وعارضت إسرائيل، التي لا تشارك في المحادثات، الاتفاق الأصلي وقالت إنه محدود النطاق والمدة. وهدد زعماء إسرائيليون منذ فترة طويلة بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا لم تفلح المساعي الدبلوماسية في منعها من امتلاك أسلحة نووية.
وتقول إيران إن طموحاتها النووية سلمية.
وقال بينيت لمجلس الوزراء في تصريحات بثها التلفزيون “إسرائيل قلقة للغاية من الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق مليارات (الدولارات) على إيران مقابل قيود غير مرضية على الصعيد النووي”.
وأضاف “هذه هي الرسالة التي ننقلها بكل السبل سواء للأمريكيين أو للدول الأخرى التي تتفاوض مع إيران”.
ولا يتوقع الكثيرون تحقيق انفراجة في المحادثات مع تصاعد أنشطة تخصيب اليورانيوم في إيران فيما بدا أنها محاولة لكسب ورقة ضغط في مواجهة الغرب.