وأثارت السعودية، أكبر منتج في منظمة أوبك، الأسبوع الماضي احتمال تخفيضات إنتاجية قالت مصادر إنها قد تتزامن مع زيادة في المعروض من إيران إذا توصلت طهران لاتفاق نووي مع الغرب.
وستعقد أوبك+، التي تضم أعضاء أوبك ومنتجين حلفاء في مقدمتهم روسيا، اجتماعاً في الخامس من سبتمبر (أيلول) لتحديد سياسة الإنتاج.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 4.10 دولار، أو 4.1%، لتسجل عند التسوية 105.09 دولار للبرميل بعد أن حققت الأسبوع الماضي مكاسب بلغت 4.4%.
وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 3.95 دولار، أو 4.2%، لتبلغ عند التسوية 97.01 دولار للبرميل بعد صعودها 2.5% الأسبوع الماضي.
وقال سوغاندا ساتشديفا نائب رئيس أبحاث السلع الأولية في ريليغار بروكنغ “أسعار النفط ترتفع بفعل آمال بخفض إنتاجي من أوبك وحلفائها لاستعادة توازن السوق رداً على إحياء اتفاق إيران النووي.”
وقال رئيس وكالة الطاقة الدولية إن الدول الأعضاء قد تطلق المزيد من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية إذا وجدت أن هذا ضروري عندما ينتهي البرنامج الحالي في نوفمبر تشرين الثاني.
وتنتظر الأسواق أحدث أرقام أسبوعية بشأن مخزونات النفط والوقود في الولايات المتحدة والتي ستصدر من معهد البترول الأمريكي الثلاثاء ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء.
وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أن مخزونات الخام الأمريكية من المرجح أنها هبطت 600 ألف برميل الأسبوع الماضي، كما تراجع مخزون البنزين ونواتج التقطير.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أن مخزون النفط في احتياطيات الطوارئ الأمريكية هبط بمقدار 3.1 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس (آب) إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر (كانون الأول) 1984 .