وخلال الدراسة التي أجريت في مركز “ويكسنر” الطبي التابع لمستشفى جامعة أوهايو الأمريكية وشملت أكثر من 2211 مريضاً، لم يتعرض أي من المرضى المتطوعين في التجربة لحوادث سقوط أثناء ارتداء الجوارب الذكية.
دراسة امتدت 13 شهراً
استغرقت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف نيرسينج كير كواليتي”، 13 شهراً، وإن كانت قد تم وقفها قبل موعدها المقرر سلفاً بسبب تفشي جائحة كورونا.
ونقل الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية عن تامي مور المسؤول بقسم التمريض في مستشفى أوهايو قوله: “من الممكن أن يتعرض المرضى لحوادث السقوط أرضاً أثناء تلقي العلاج بالمستشفيات، مما قد يؤدي للإصابة أو الوفاة، ونعرف أن إجراءات حماية المرضى من السقوط المعمول بها حاليا لا تعمل بشكل متسق”.
وأضاف: “خلال فترة الدراسة لاحظنا عدم وجود حالات سقوط أرضاً على الإطلاق بالنسبة للمرضى الذين يرتدون الجوارب الذكية، في حين أن المعدلات المعتادة للسقوط في المستشفيات تبلغ أربع مرات سقوط لكل ألف مريض”.
طريقة عمل الجوارب الذكية
وتعتمد فكرة الجوارب الذكية على أنها ترصد أي محاولة لوقوف المريض أثناء وجوده بالمستشفى، ثم تبعث برسائل تحذير إلى ممرضات متواجدات قرب غرفة المريض من خلال منظومة لتحديد المواقع في أروقة المستشفى.
وإذا لم تحدث استجابة من الممرضات في غضون أول ستين ثانية، تقوم المنظومة بإرسال نفس التحذير إلى المجموعة التالية من الممرضات الأقرب إلى غرفة المريض. ويتم إرسال رسالة التحذير عبر بطاقة التعريف التي ترتديها الممرضات داخل المستشفى.