وقالت الحكومة في بيان إن متمردي تيغراي “تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية” وشنوا “هجوماً اليوم في منطقة تقع جنوب تيغراي و”انتهكوا الهدنة”.
وتابعت الحكومة في بيانها “تصدت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بانتصار وبطريقة منسقة على هذا الهجوم” داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة “ضغوط شديدة” على سلطات المتمردين في تيغراي.
واتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي في وقت سابق من اليوم الجيش الاثيوبي بشن “هجوم واسع” على جنوب تيغراي الأربعاء.
واقليم تيغراي والمناطق الحدودية مع المناطق المجاورة لأمهرة وعفر التي يحتل بعضها متمردو تيغراي، معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض.
وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس (آذار)، وقالت كل من الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي إنهما مستعدتان لإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع. لكن لم تجر أي مباحثات ملموسة حتى الآن بسبب الخلافات حول عدة نقاط.