بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع إيف جايكوب رئيس القطاع الدولي ببنك سوسيتيه جنرال الفرنسي، وإيميريك أرنو الرئيس التنفيذي للمجموعة بمنطقة الشرق الأوسط والوفد المرافق لهما، موقف المشروعات التي ينفذها قطاع البترول حالياً والتي يمكن أن يساهم البنك في توفير تمويل لها، فضلاً عن بحث استعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27.
وأكد الملا، في تصريح اليوم الأربعاء، أن محفظة أعمال قطاع البترول تتضمن حاليا تنفيذ عدد من المشروعات الاستراتيجية في مجالات صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات والتكرير وغيرها، في إطار برنامج متكامل لتطوير وتحديث كافة أوجه العمل البترولي، مشيرا إلى توجه الدولة لمنح الفرصة للقطاع الخاص ودعمه وتفعيل دوره في مشروعات الدولة الاستراتيجية.
وأشار الوزير إلى أن القطاع ينفذ حاليا عدة مشروعات ومبادرات لخفض الانبعاثات والتقاط وتخزين الكربون والاستفادة منه بالعديد من مواقع العمل البترولي بالتعاون مع الشركات الأجنبية العاملة في مصر ليتم الإعلان عنها خلال القمة العالمية للمناخ COP27 القادمة بمدينة شرم الشيخ.
ووجه الملا، الدعوة للوفد الفرنسي لحضور منتدى مصر للتعدين والذي يعقد الأسبوع القادم بالقاهرة ويعد فرصة متميزة لاستعراض الإصلاحات التي تم إجراؤها بقطاع التعدين والتي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بمجال الثروة المعدنية في مصر.
من جانبه، أكد جايكوب، أن البنك الفرنسي يعمل في مصر منذ 40 عاماً ويساهم حاليا في عدة مشروعات بمصر، من ضمنها المساهمة في تمويل مشروع مجمع أنوبك لإنتاج السولار بأسيوط، مشيداً بقناعة الدولة المصرية واستعدادها الدائم للتطوير في كافة المجالات، وأن البنك مهتم بتوسعة محفظة أعماله في مصر ودراسة المشروعات الاستراتيجية المختلفة بقطاع البترول وتحديد أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة به والتوسع في نشاط التمويل لهذه المشروعات.
وأضاف أن البنك يعمل حاليا على استقطاب خبراء فنيين ومستشارين لمجالات التحول الطاقي وتكنولوجيات خفض الانبعاثات ويرغب في التعاون مع مصر في المشروعات التي يعمل قطاع البترول عليها حالياً في هذه المجالات.