اعترفت امرأة أسترالية بمجموعة من التهم الموجهة إليها، بعد أن صدمت سيارة مسروقة بسيارة نقل للمساجين تقل خطيبها، مما ساعده على الهروب.

واجهت ليلا روز ماري والتو، من كانبيرا، عددًا من التهم، بما في ذلك استخدام القوة لإنقاذ شخص رهن الاحتجاز القانوني والاعتداء على مقدمي خدمات المجتمع، في محكمة الصلح يوم الأربعاء.

تمكنت ليلا من الفرار مع خطيبها كين كوين بعد مساعدته على الهروب من سيارة يقودها ضباط الإصلاحيات في يوليو من العام الماضي.

وكشفت وثائق المحكمة أن والتو سرقت سيارة جيب رانجلر خلال اختبار قيادة في 9 يوليو. أثناء القيادة، ادعت والتو بأنها بحاجة لأن تدخن سيجارة، وتوقفت على جانب الطريق ونزلت هي ومعلم القيادة من السيارة. بعد لحظات من نزولهما، غافلت ليلا معلم القيادة، وسرقت السيارة وانطلقت بها لتصدم السيارة التي تُقل خطيبها مع ثلاثة من ضباط الشرطة.

وكان كوين، في طريقه إلى مركز ألكسندر ماكونوتشي الصحي برفقة ثلاثة من رجال الشرطة، لتلقي العلاج بعد أن ادعى بأنه ابتلع بطارية وأنه يشعر بالتوعك.

وبعد أن سرقت ليلا سيارة اختبار القيادة، قامت بصدم السيارة التي تقل خطيبها عدة مرات من الخلف حتى تمكن خطيبها من الفرار من السيارة والانضمام إليها.

تم العثور على السيارة التي هرب بها الثنائي، في وقت لاحق من اليوم، مشتعلة في ضاحية فورست القريبة.

وبعد أن أجرت الشرطة عمليات بحث مكثفة في المدينة، تم العثور على الثنائي في منزل في منطقة لينهام، شمال كانبرا.

وقد أعيد كوين إلى السجن، في حين تم وضع ليلا قيد الحبس الاحتياطي وستمثل أمام المحكمة العليا قريباً، ومن المتوقع أن يصدر الحكم عليها في وقت لاحق من هذا العام، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.