ونقل موقع “i24” أن الخارجية الإسرائيلية اتهمت الأردن بتقويض “الجهود لإحلال الهدوء في القدس”.
وجاء ذلك بعد تصريح رئيس الحكومة الأردنية بشر الخصاونة الذي قال: “أحيي كل فلسطيني وكل موظف في الأوقاف في القدس يرشق الحجارة ضد الصهاينة لحمايته من الاحتلال “، في الوقت الذي استدعى فيه وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي القائم بأعمال السفارة الاسرائيلية لتسليمه خطاب احتجاج رسمي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “نطالب مساعدة الجميع إسرائيل بالجهود لفرض الهدوء في القدس، واتاحة حرية العبادة في الحرم القدسي”، مضيفةً أن “كل شريك مسؤول يجب عليه الاعتراف بذلك وأن لا يشارك في نشر الأكاذيب بتاتاً، والتي تؤدي إلى تأجيج الأجواء. تصريحات الدعم لأعمال العنف، بما يشمل إلقاء الحجارة، لا يمكن استيعابها وتساهم بالتصعيد. إسرائيل تحافظ على الوضع القائم وتتوقع من شركائها إدانة المتطرفين الذين يمارسون التحريض والعنف” في إشارة إلى تصريح رئيس الوزراء الأردني.