– د.إيناس شلتوت: «جليمباكير» يخفض مستوى السكر ويحمي الكلى ويحسن حالة القلب
د.سليمان غريب: «كيرديبين بلس» يحمي من إرتفاع ضغط الدم والجلطات ويفيد الأوعية الدموية
نظمت شركة مالتي كير للصناعات الدوائية منذ أيام لقاءً علميًا هامًا أعلنت خلاله طرح أحدث أدوية لعلاج أمراض ارتفاع ضغط الدم و السكر من النوع الثاني، ” كيرديبين بلس” و “جليمباكير”، وسط حضور كثيف من أطباء الأمراض الباطنة والقلب والسكر والغدد الصماء.
وتضمن اللقاء عدة جلسات علمية شارك بها نخبة من كبار الأساتذة والاستشاريين في مصر، منهم الدكتور سليمان غريب، و الدكتور محمد عبد الغني، والدكتور حسام قنديل، والدكتور محمد محسن إبراهيم، أساتذة أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب القصر العيني، والدكتورة إيناس شلتوت، والدكتورة ابتسام زكريا، والدكتور شريف حافظ أساتذة أمراض السكر والغدد بكلية الطب القصر العيني، والدكتور محمد صلاح زكي، عميد المعهد القومي للكلى، والدكتور أشرف عمر، أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي بكلية الطب القصر العيني، والدكتور محمد فهمي عبد العزيز، أستاذ الغدد الصماء والسكر بجامعة عين شمس، والدكتور محمد قمر، أستاذ أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكر بكلية الطب جامعة الزقازيق.
وأكدت الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر والغدد بكلية بطب قصر العيني ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر، أن أحدث إحصائيات الاتحاد الفيدرالي الدولي للسكر، وهو أكبر تجمع دولي يجمع جمعيات السكر العالمية، والتي صدرت في ديسمبر 2021 قالت إن مصر تقع في المركز التاسع عالميا من حيث عدد المصابين بمرضى السكر بإجمالي ما يقرب من10.9 مليون مريض سكر، 95 % منهم تقريبا من النوع الثاني، مشيرة إلى أن 50% من مرضى السكر خاصة في دول الشرق الأوسط لا يعلمون إصابتهم بالمرض، وبالتالي يظلوا سنوات بدون تشخيص أو تلقي أي علاج وعند اكتشاف مرض السكر يكونوا قد أصيبو بمضاعفات خطيرة.
وأضافت “شلتوت”، أن مرض السكر تسبب في وفيات عالمية خلال عام 2021 وصلت إلى 6 ملايين حالة وفاة، بزيادة ملحوظة عن الإحصائية السابقة لها في عام 2019، فضلًا عن أن تزامن الإصابة بمرض السكر مع عدوى كوفيد زاد من مضاعفات مرض السكر وكذلك أعداد المصابين به، معللة ذلك بأن الفيروس يمكن أن يهاجم البنكرياس متسببا في إصابات حديثة بمرض السكر، فضلا عن اعتماد بروتوكول العلاج في بداية الجائحة في عام 2020 على الكورتيزون الذي تسبب في إصابة عدد كبير من المرضى بالسكر وهو ما تم السيطرة عليه في توصيات علاج كورونا فيما بعد باستخدام الكورتيزون في حالات محدودة.
وتعليقًا على المجموعة الدوائية التي ينتمي إليها عقار “جليمباكير”، أوضحت “رئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر”، أن العلاجات التي تعمل عن طريق الكليتين تستخدم منذ حوالي 7 سنوات في السوق العالمي، وهي بجانب عملها على خفض مستوى السكر التراكمي، فإنها تساعد على نقصان الوزن خصوصا وأن 80% من مرضى السكر من النوع الثاني يعانون من السمنة وبالتالي فإن فقدان الوزن يحسن من حالة السكر لديهم، مضيفة أن الميزة الثانية لهذا الدواء أنه وجد أنه آمن على القلب بل ويفيده أيضا ويحسن من صحته من خلال تقليل حدوث الجلطات وهبوط القلب (يعاني منه 25% من مرضى السكر)، وكذلك يقلل معدل الوفيات بسبب أمراض القلب وهو ما يعد ثورة علاجية خصوصا وأنه يقلل من حدوث اعتلال الكلى السكرى وكذلك يقلل نزول الزلال في البول لدى مريض السكر وهو أول مؤشر لحدوث اعتلال كلوي، وكذلك يقلل من تدهور حالة الكلى مع تقدم مرض السكر، ويقلل أيضا من تطور الاعتلال الكلوي إلى فشل كلوي.
من جانبه، أوضح الدكتور سليمان غريب، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بطب قصر العيني، أن البعض يظن خطاءاً أن احمرار العين والصداع هما أعراض ارتفاع ضغط الدم، مشيرا إلى أن خطورة الضغط تكمن في أن أول أعراضه يمكن أن تكون جلطة أونزيف بالمخ، خصوصا وأن 83% من أجهزة قياس الدم غير دقيقة وتعطي قياسات مضللة.
وحول علاج ارتفاع ضغط الدم، أشار “غريب”، إلى أن هناك أكثر من 300 علاج لارتفاع ضغط الدم لكن أول طرق العلاج هي تغيير نمط الحياة، لافتا إلى أن ارتفاع ضغط الدم مرتبط بمشاكل شرايين القلب، لذا يجب مراعاة أن يكون للدواء المستخدم في خفض مستوى الضغط لدى المريض تأثيرا ايجابيا أيضا على شرايين القلب والكلى والمخ مثل عقار “كيرديبين” أو ” ككيرديبين بلس” الذي يقوم بخفض مستوى ضغط الدم بالتدريج فيحمي المريض من حدوث الجلطات الناتجة عن خفض ضغط الدم المفاجأ دفعة واحدة، وكذلك يحمي الكلى ، وكذلك يحسن حالة الأوعية الدموية بالمخ، بالإضافة إلى أن تركيزه وسعره مناسبان للمريض المصري
أضاف “أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية”، أن أحد مزايا العقار الجديد أنه لا يسبب تورم في القدمين كأدوية الضغط الأخرى فلا يضلل الطبيب بين علاج الضغط وهبوط القلب، كما أن توقف المريض مرة واحدة عن تناوله لا يسبب ارتفاع ضغط الدم المفاجيء.
وقالت الدكتورة رشا حسن، المدير التنفيذي للمكتب العلمي لشركة مالتي كير”، إن “كيرديبين بلس” الذي تطرحه الشركة لعلاج أمراض الضغط هو بمثابة طفرة حقيقية في مجال علاج أمراض الضغط والكلى، حيث أنه نتاج عمليات دمج بين نوعين من علاجات الضغط ( lercanidipine plus enalapril ) وتم فيه تلافي الكثير من الأعراض الجانبية للعلاج التقليدي مثل التأثير السلبي على أمراض الكلى وزلال البول وعدد من الأمراض الأخرى، مؤكدة أن “مالتي كير” تحرص على توفير كل جديد بالسوق المصرية و تعظيم الفائدة لصالح المريض المصري.
وأكدت “المدير التنفيذي للمكتب العلمي لشركة مالتي كير”، أهمية “جليمباكير” لعلاج مرضى السكري، الذي يحتوي علي مادة (Empagliflozin 10 & 25 mg) لما يوفره من فاعلية لعلاج و ضبط ارتفاع مستويات السكر في الدم و أيضا حماية للحد من الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية و أمراض الكلي و الكبد.
وصرح الدكتور أسامة عنتر، رئيس مجلس إدارة شركة مالتي كير للصناعات الدوائية ، بأن “مالتي كير” التي تأسست بالسوق المصرية في عام 2001 تمتلك العديد من الأصناف الدوائية في مختلف التخصصات الطبية، ولديها دومًا السبق فيما يتعلق بالابتكار في الصناعات الدوائية بالسوق المصرية، مؤكدا أنه في حالة وجود ذات المادة الفعالة في صنف أخر بالسوق يتم إضافة مميزات مختلفة على ذات المادة الفعالة قبل إصدار المنتج الخاص بشركة “مالتي كير”.
وأضاف “عنتر”، أن صناعة الدواء المصرية لديها فرص كبيرة جدًا للنمو تصديريًا والسيطرة على السوق الأفريقية في ظل جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية في ذلك الملف، موضحةً أن المنافسة السعرية تصديريًا تصب في صالح المنتج الدوائي المصري الذي ينخفض سعره عن منافسه الخارجي بنسب تتراوح بين 50 و75% وهو ما يجعلنا قادرين على تحقيق نجاحات كبيرة في تصدير الدواء المصري في ظرف سنوات قليلة في ظل امتلاكنا للخبرات الفنية والتصنيعية.