وهذا الهدف 14 للمهاجم البرتغالي جوتا (25 عاماً) في الدوري وهدفه 20 في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي.
وكان بوسع غوتا هز الشباك مرة أخرى بعد الهدف الأول بوقت قصير لولا براعة بن فوستر حارس مرمى واتفورد.
وقال جوتا لمحطة (بي.تي سبورت) “هذه بداية لمرحلة جديدة اليوم بعد التوقف الدولي. يأتي اللاعبون من دول العالم المختلفة، ولم يكن الأمر سهلا أن نلعب في وقت مبكر من اليوم، لكن أدينا مهمتنا”.
وأضاف “لقد أبلغت جو قبل المباراة أنه سيصنع هدفا.. اليوم كنت أشعر بالثقة، ولحسن الحظ سارت الأمور معنا”.
وعزز البديل فابينيو تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 89 عندما نفذ بكل قوة ركلة جزاء بعد أن أقر حكم الفيديو المساعد بوجود مخالفة ضد جوتا في منطقة الجزاء.
ورفع ليفربول رصيده إلى 72 نقطة من 30 مباراة متفوقاً بنقطتين على سيتي الذي يلعب اليوم مع بيرنلي. وسيلتقي ليفربول مع سيتي الأسبوع المقبل في مباراة قمة مرتقبة.
وأبدى المدرب يورغن كلوب، الذي خاض مباراته رقم 250 في الدوري الممتاز مع ليفربول وحقق انتصاره رقم 160، سعادته بأداء لاعبين.
وقال كلوب “كان بوسعنا بكل تأكيد أن نظهر بشكل أفضل، لكن هذا غير مهم.. الضغط القوي كان من أفضل ما رأيته منذ فترة طويلة”.
وأضاف “لكن أثناء الاستحواذ على الكرة، يمكننا أن نلعب بإبداع أكبر. سيطرنا على المباراة وأنا سعيد بذلك”.
وحاول واتفورد، الذي يدربه روي هودغسون، جاهدا التعادل في الشوط الثاني، لكنه لم يتمكن من منع فريقه السابق ليفربول من تحقيق انتصاره العاشر على التوالي في الدوري. وبعد الهزيمة توقف رصيد واتفورد المهدد بالهبوط عند 22 نقطة في المركز 18.
وقال هودجسون “كان هناك الكثير ما يثير إعجابي بالأداء. أنا حزين بعض الشيء من قرار حكم الفيديو في النهاية. لم تكن هناك مطالبة من أي لاعب من ليفربول بالحصول على ركلة جزاء”.
وأضاف “أنا وكلوب لم نكن ندرك تماماً ماذا يتابع حكم الفيديو.. لا أعتقد أن حكم الفيديو المساعد موجود من أجل ذلك. قدم حكم الفيديو بعض الأمور الجيدة هذا الموسم، لكنه ليس هنا لكي يعطي فريقا هدفه الثاني في الدقيقة 88”.
وتابع “إلى حد ما، فقد دمر شعورا بأن 1-0 نتيجة جيدة وأننا ربما نملك إمكانية لصناعة فرصة في الدقيقتين الأخيرتين”.