ويغيب عن الأهلي كلا من محمد الشناوي، وحمدي فتحي، وأيمن أشرف، وعمرو السولية، ومحمد شريف، وبدر بانون، وأكرم توفيق، وبيرسي تاو، وصلاح محسن، ومحمود متولي، وعمار حمدي، وهو ما دفع الجهاز الفني للاعتماد على عدد كبير من اللاعبين الناشئين في هذه البطولة.
واستعد الأهلي جيداً لمباراة مونتيري الليلة من خلال مشاهدة فيديوهات لمباريات بطل المكسيك، للتعرف على أسلوب لعبه وطريقته في وضعية الهجوم، ووقت الاستحواذ على الكرة، وطريقته في اختراق دفاع المنافسين، وكذلك طريقته في وضعية الدفاع للتعرف على نقاط الضعف في خطه الخلفي، وأبرز المشاكل التي يستغلها منافسيه في الوصول إلى مرماه، وكذلك على طريقة اللعب التي يعتمد عليها خافيير أغيري المدير خلال قيادته لمونتيري.
وحرص الجهاز الفني للأهلي، على وضع خطة اللعب التي تناسب أسلوب لعب مونتيري، من أجل الحد من خطورة بطل المكسيك، والتحكم في سير المباراة، وعدم ترك الحرية للفريق المنافس في السيطرة على مجريات اللعب، ومحاولة التحرك بين خطوط مونتيري بكل سهولة، وصولاً إلى مرماه، من أجل تحقيق الهدف في تسجيل هدف مبكر يربك حسابات بطل المكسيك.
كما حرص مسئولو النادي الأهلي على تحفيز اللاعبين الحاليين، من خلال الجلسات النفسية التي يقوم بها اللاعبين الكبار مثل وليد سليمان، ورامي ربيعة، وكذلك من خلال تواجد حسام غالي بشكل مستمر لمؤازرتهم، بخلاف نية الإدارة زيادة المكافآت المرصودة حال تخطي مونتيري، والصعود لنصف نهائي مونديال الأندية.
في المقابل، يسعى فريق مونتيري المكسيكي لتحقيق الفوز على الأهلي، مستفيداً من الظروف الصعبة التي يعاني منها بطل أفريقيا من غياب العناصر الأساسية عنه في حسم المباراة، والتأهل مباشرة إلى الدور نصف النهائي، لاسيما أنه يخوض المباراة مكتمل الصفوف دون وجود غيابات مؤثرة، كما هو الحال بالنسبة للفريق الأحمر، ويرغب في تقديم أفضل بداية له في البطولة.
ويرغب خافيير أغيري في الوصول لأبعد نقطة مع مونتيري، من خلال مشاركته الحالية في كأس العالم للأندية، لاسيما أنه يعلم كثيراً عن الأهلي من خلال عمله السابق في تدريب منتخب مصر قبل 3 أعوام، ولديه معلومات كافية عن الكرة المصرية بشكل عام.