وسيسبق هذه المواجهة مباراة بوركينا فاسو ضد السنغال الأولى في المربع الذهبي في إستاد أحمدو أهيدجو في ياوندي.
والكاميرون هي الأكثر تسجيلاً للأهداف بهذه النسخة لكن الأداء لم يكن مقنعاً وفي أغلب الأوقات كان باهتاً.
وفرضت مصر نفسها مرشحة قوية لنيل اللقب بعد اجتياز ساحل العاج والمغرب في آخر مباراتين.
وتخطى محمد صلاح ورفاقه بداية بطيئة لتعيد مصر للأذهان نجاحاتها المعتادة في كأس الأمم إذ فازت باللقب سبع مرات وهو رقم قياسي متقدمة بلقبين على الكاميرون أقرب منافسيها.
وكانت مصر آخر دولة مضيفة تحرز اللقب أمام جماهيرها في 2006، وبعدها فشل كل أصحاب الضيافة في التتويج خلال سبع نسخ تالية.
وفرض وباء كوفيد-19 قيوداً على الجماهير في الكاميرون وتراجع قليلاً الحماس المعتاد حول صاحب الضيافة.
وتعهدت السلطات بتحسين إجراءات التأمين يوم الخميس بعد الحادث المميت الأسبوع الماضي في الإستاد والذي تسبب في وفاة ثمانية أشخاص.
وتأمل الكاميرون في الاستفادة من دعم الجماهير أمام مصر التي تفقد جهود المدافع المؤثر أحمد حجازي للإصابة كما امتدت مخاوف الإصابة إلى محمد أبوجبل الخيار الثاني في حراسة المرمى بعد إصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي في وقت سابق.
وقال المهاجم محمود حسن (تريزيغيه) صاحب هدف الفوز على المغرب في دور الثمانية يوم الأحد “نحن عازمون على مواصلة مشوارنا والفوز باللقب”.
وستكون السنغال المرشحة الأوفر حظاً للفوز غداً الأربعاء إذ تسعى لبلوغ النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد الخسارة من الجزائر في 2019.
وقال نجم السنغال ساديو ماني للصحافيين “بالقدرات التي نحظى بها لا يمكن إنكار أننا لا نفكر في النهائي”.
وأضاف “لا نخفي طموحنا وستكون هناك عقبات أمامنا لكننا على استعداد لذلك”.
وتأهلت بوركينا فاسو للدور قبل النهائي ثلاث مرات في آخر خمس نسخ في انجاز بارز لمنتخب خارج قائمة العشرة الأوائل في أفريقيا.