رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"اتصال" تعزز التعاون المصري الروسي في مجال التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي مميز شاركت فيه 16 شركة "جولدن بيلرز" تكشف لبرنامج كلام فى الاقتصاد تفاصيل مشروع "مستشفى تداوي الدولي" في العاصمة الإدارية التقرير الأسبوعي لـ «مركز الملاذ الآمن»: ارتفاع أسعار الفضة مع وصول التوترات الجيوسياسية إلى مستويات... «كابيتال إيليت» تجهز لإطلاق مشروع ضخم باستثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه في غرب القاهرة بصمه جديده في صناعه المعارض العقاريه في مصر ..شركات التطوير العقاري تشيد بنجاح معرض RED EXPO 11  ڤاليو تجدد رعايتها لبطل رفع الأثقال محمود حسني: دعم الرياضيين من أجل مستقبل أكثر إشراقاً «آي صاغة»: الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية وتحولات الفائدة الأمريكية اللواء وليد البارودي يستعرض نجاحات "هيئة التعاونيات" خلال 2024.. ويكشف عن مفاجأة للمواطنين مطلع 2025... انطلاق “Rock Development” الذراع العقارية لمشروعات روك السكنية والتجارية  رئيس جمعية المطورين العقاريين يشارك في ملتقى رجال الأعمال المغربي المصري

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

« معاون وزير الإسكان لشئون المرافق»:تنفيذ 14 محطة تحلية العام الجاري بتكلفة 11 مليار جنيه.. والانتهاء من 446 مشروع محطة صرف صحي بتكلفة 19.4 مليار جنيه في صعيد مصر

 

 

كشف المهندس طارق الرفاعى معاون وزير الإسكان لشئون المرافق،عن الحزم الرئيسية للمشروعات خلال العام  والتى تشمل تنفذ 14 محطة تحلية هذا العام بتكلفة إجمالية 11 مليار جنيه، وحصة مياه مصر من نهر النيل ثابتة، تنفيذ 446 مشروع محطة صرف صحي بتكلفة 19.4 مليار جنيه في محافظات  الصعيد.

 

وقال في حوار خاص لـ« تواصل24»هناك توجه من الدولة المصرية بتنفيذ محطات التحلية، وفي المحافظات الحدودية كانت تنقلها المياه وخطوط ناقلة من المحطات  القريبة منها والتي بها محطات سطحية قريبة من نهر النيل، يتم نقل المياه منها بمحطات ناقلة، ولكن التوجيه عام 2014 بعمل محطات تحلية كمرحلة أولى في المحافظات الحدودية، بالرغم من أنها كانت مخدومة بمياه الشرب.

واستطعنا تنفيذ 76 محطة تحلية ينتجون 830 ألف م3 في اليوم، وفي نهاية عام 2022 سنمتلك 90 محطة تحلية ينتجون 1.3 مليون م3، أي أنه سيتم تنفذ 14 محطة تحلية هذا العام بتكلفة إجمالية 11 مليار جنيه.وإلى نص الحوار:-

 

ما تطورات  قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر قبل عام  2014 إلى الآن؟ 

 كان هناك قصور في القطاع على مدار 50 عام، إذ كانت نسبة التغطية لمياه الشرب 97%على مستوى الجمهورية،عام 2014، واستطعنا رفع النسبة إلى 98.6% حتى 2021 ويجب الإشارة إلى أن جزء كبير من الأماكن المغطاة كانت تحتاج صيانة وكانت مغزاه بمياه غير كافية، واستطعنا تنفيذ مشروعات لتدعيم الخدمة في هذه المناطق.

وكان هناك توجه من الدولة المصرية بتنفيذ محطات التحلية، وفي المحافظات الحدودية كانت تنقلها المياه وخطوط ناقلة من المحطات  القريبة منها والتي بها محطات سطحية قريبة من نهر النيل، يتم نقل المياه منها بمحطات ناقلة، ولكن التوجيه عام 2014 بعمل محطات تحلية كمرحلة أولى في المحافظات الحدودية، بالرغم من أنها كانت مخدومة بمياه الشرب.

واستطعنا تنفيذ 76 محطة تحلية ينتجون 830 ألف م3 في اليوم، وفي نهاية عام 2022 سنمتلك 90 محطة تحلية ينتجون 1.3 مليون م3، أي أنه سيتم تنفذ 14 محطة تحلية هذا العام بتكلفة إجمالية 11 مليار جنيه.

 

ما هي خطة الدولة لتشغيل محطات التحلية؟

محطات التحلية تُعد بديل استراتيجي، وتوجه للدولة المصرية وليست وزارة الإسكان فقط، وتم وضع استراتيجية لمحطات التحلية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، ووزارة التخطيط ووزارة التعاون الدولي والتنمية المحلية، وسيتم تنفيذ محطات التحلية وفق خطة خمسية بدءًا من 2020 وحتى 2050، ومستهدف إنتاج 6.8 مليون م3 في اليوم بحلول 2050، أي أننا سنضاعف ثلث محطات التحلية مقارنة بالفترة السابقة.

وضع مياه الشرب في مصر مطمئن جدا، وكل أهلينا في مصر لديهم مياه في منازلهم، إلا بعض المناطق التى لا يوجد بها مياه شرب، وليست قرى كاملة أو عزبة كاملة، أو قرية أو مدينة كاملة، لكن بعض الأماكن في أطراف الشبكات في المدن، أو القرى والنجوع، وذلك لوجودها خارج الحيز العمراني، ولكن بعد دخولها الحيز العمراني نعمل مد وتدعيم لهذه المناطق تباعًا.

 

مستقبلًا.. كم  النسبة التي تغطيها محطات التحلية؟ 

المرحلة الأولى هي أن تغذي محطات التحلية المحافظات الحدودية، ثم تغذية كل المدن القريبة من محطات التحلية يتم تغذيتها منها.. وكذلك المدن القريبة من البحر الأحمر والمتوسط.

كما أننا توسعنا خارج المحافظات الحدودية، وتم إنشاء محطات تحلية في بورسعيد والدقهلية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، وهنا نوضح أنه لن يتم إنشاء محطات سطحية تنقل مياه نهر النيل للمدن الساحلية، طالما يمكن إنشاء محطات تحلية لخدمتها، وذلك لأن التكلفة كانت كبيرة جدا، فضلًا عن صعوبة تأمين تلك خطوط المياه.

 

هل هناك فرق بين تنفيذ المحطات السطحية ومحطات التحلية؟

المتر في المحطات السطحية يكلف من 5 لـ 6 آلاف جنيه، أما متر محطة التحلية بيكلف من 15 لـ20 ألف جنيه ولكنها تكنولوجيا جديدة، وهي خيار استراتيجي لترشيد الاستهلاك وزيادة الوعاء المائي لمصر، ووزارة الإسكان عملت فيه على ثلاث خيارات وهم محطات التحلية وبندق آبار في المحافظات التي تتمتع بارتفاع منسوب المياه الجوفية بها، قمنا بعمل تحليلات للمياه بالتعاون مع الجهات المختلفة، ثم تم ضخ المياه في الشبكات.

 

كيف يتم التأكيد من سلامة المياه قبل ضخها فى الشبكات؟

أطمئن المواطنين أن وزارة الصحة تشترط علينا قبل تشغيل المحطة اختبار 3 عينات متتالية من المحطة وهي التي تأخذهم من المحطة من خلال مسؤوليها، وتحليل العينات في معاملها، إذ يتم تحليل العينة الأولى وبعد نجاحها، يتم اختبار عينة أخرى من المحطة بعد مرور من 5 إلى 7 أيام، بنجاح العينة يتم أخذ العينة الثالثة ونجاحها يتم اعتماد تشغيل المحطة وضخ المياه في الشبكات، وحال عدم نجاح العينة يتم إرسال ملاحظات وتنفيذ الإصلاحات والعودة لاختبارات 3 عينات متتالية.

ولا يقف دور وزارة الصحة عند ذلك، إذ أنهم يأخذون عينات أخرى بدون التنسيق مع وزارة الإسكان في الشبكات أو المحطات، وذلك بعد إجراء التصحيحات، وهكذا.

كما أن هناك معامل تابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ويتم أخذ عينات دورية واختبارها، حفاظًا على صحة المواطن.

 

ما هو موقف المواطنين المخالفين الموجودين خارج الحيز العمراني؟ 

بمجرد التصالح وفق قانون التصالح الجديد، وباعتماد اللجان المختصة، ويتم اعتماد تقنين أوضاعهم مع الدولة، يضخ استثمار من وزارة التخطيط ونقوم بتوصيل مياه الشرب لهم، لا يمكن توصيل المياه للمواطن المخالف لأن ذلك يُعد تشجيع له.

 

وماذا عن حصة مصر من مياه النيل؟

حصتنا ثابتة، وجميعنا نتيجة لزيادة الوعاء المائي لمصر، وزيادة المنطقة المعمورة في الجمهورية ببناء المدن الجديدة، والمناطق الصناعية، وكذلك الاستثمار في الزراعة، والدليل توسع الدولة في إنشاء محطات الصرف الزراعي، لكل ذلك يستدعيني لتوفير المياه، وفي أسبوع الصعيد كان هناك توجيه واضح من الرئيس السيسي للحكومة باستخدام نقطة المياه أكثر من مرة، ومع زيادة 2.5 مليون نسمة سنويًا مع ثبات حصة مصر المائية، مع النزوح خارج الحيز العمراني، والجيزة مثال صارخ للعشوائية، وتم النزوح لها بأعداد كبيرة، في تعداد المحافظة الرسمي يسكنه الضعف، وأكثرهم عمالة مثبوته في محافظاتها ولكنها تعمل في الجيزة، فضلا عن الارتفاعات في البناء العشوائي، وحدث ضغط على محطات المياه، وبدأنا في تنفيذ دعم محطات لتزويد الخدمة، هل لا تزال الأهالي تشتكي من المياه؟ قد يكون هناك ضعف في المياه ولكن لا توجد الأزمة التي كانت موجودة في 2014.

 

وماذا عن وضع قطاع الصرف الصحي قبل عام 2014؟

الصرف الصحي كان التحدي الأكبر للدولة المصرية، وكانت نسبة التغطية 50% فقط من سكان الجمهورية، واستطعنا زيادة النسبة لـ 66.7% في 2021، ولكن لماذا كل القرى ليس بها صرف صحي؟! ولكن يجب أن نوضح أن 76% من سكان المدن فقط كان يتم تغطيتهم بالصرف الصحي، أي أن 24% من سكان المدن غير مدعومين بخدمة الصرف الصحي، وتم رفع النسبة إلى 94% من المدن مغطاة بالصرف الصحي في 2021، وبنهاية عام 2022 سنعلن أنه تم الانتهاء بنسبة 100% المدن المصرية مدعومة بخدمة الصرف الصحي. 

كان يمكن الانتهاء منها قبل ذلك ولكن بعض المناطق تم ضمها للمدن التي نعمل بها وهو ما يستغرق منا وقت أكبر للانتهاء منها.

 

وماذا عن تغطية القرى؟  

التحدي الأكبر كان في القرى، كانت نسبة التغطية 12% فقط عام 2014، وعدد سكان القرى المصرية 60% من سكان مصر، وفي عام 2015 أطلق الرئيس مشروع قومي لتغطية الصرف الصحي للقرى، وقسمنا تغطية الصرف الصحي بالقرى إلى مناطق عاجلة وأخرى آجلة، لتحسين الوضع، وكان الاختيار للقرى بناءً على درجة قربها من المجاري المائية، والقرى ذات منسوب مياه جوفية مرتفع، لأنها تسبب تلوث وتضر بأساسات المنازل، والقرى ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

طبقا لرؤية مصر 2030 أن نصل بتغطية الصرف الصحي 100% من محافظات الجمهورية، ولكن الرئيس السيسي ظلموا لفترات طويلة، أطلق مبادرة حياة كريمة، وسيتم تنفيذ المبادرة على 3 مراحل، ووجه الرئيس بأن يتم الانتهاء من كل احتياجات القرى المصرية مرة واحدة، وليس الصرف الصحي ومياه الشرب فقط، للخروج  بالقرية معدمة الخدمات إلى قرية متكاملة الخدمات، في مبادرة حياة كريمة ستعمل على توصيل مياه وصرف وغاز واتصالات وانترنت وتطوير شبكات الكهرباء وسكن كريم وتطوير المستشفيات. 

في البداية المبادرة رصد لها 500 مليار جنيه، والرقم بعد التدقيق وصل إلى 800 مليار جنيه، وفي نهاية المبادرة يصل الرقم إلى تريليون جنيه. 

 

ما هو العائد من تنفيذ مبادرة حياة كريمة؟ 

أهم عائد هو عودة الثقة بين المواطن والحكومة، ويكفى المبادرة تحقيق ذلك فقط، لأن قبل 2021 لم يكن هناك ثقة بين المواطن والحكومة، المواطن كان يظن أن الحكومة تسرقه، وأنا كحكومة لكي أحل أي مشكلة لتلك القرى كنت احتاج المجتمع المدنى وأعضاء مجلس النواب، لأنه كانت هناك وعود كثيرة من الحكومات السابقة لهذه القرى.

 

ما هي العقبات التي كانت تواجهكم أثناء تنفيذ مبادرة حياة كريمة؟ 

أنه في بداية المبادرة ظن أهالينا أنها مبادرة مثل باقي المبادرات السابقة، وحينما طالبنا الأهالى بتوفير أراضي لتنفيذ محطات رفع داخل القرى، إذ أن الأرض لا بد أن تكون تبرع أو أملاك دولة، فإذا كان هناك أملاك دولة يمكن البناء عليها، لا يتبرع الأهالى.

ولكن اليوم حينما تبرع المواطن بقطعة أرض ويجد الاستشاري يعمل في الأرض، وليس ذلك فقط بل أنه تم توفير استشارين في كل مركز، يوفروا الأراضي، وبعد شهر أو شهر  ونصف على الأكثر كان المقاول يقوم بالتنفيذ، هل هناك مصداقية أكبر من ذلك؟! 

المصداقية والعمل هما ما دفع المواطن في القرى بالمرحلة الثانية والثالثة للمبادرة لتوفير الأراضي. 

 

وكيف يتم متابعة مبادرة حياة كريمة مع المواطنين بعد انتهائها في القرى والمدن؟

سو يتم خلق فرص عمل وتوفير تعليم وتوعية للمواطنين ويتم تأهيله وتطويره ضمن مبادرات وزارة التضامن الاجتماعى وذلك يعمل على حفاظ المواطن على المناطق التي يتم تطويرها بجانب ادارة المرافق من قبل الدولة ولكن ذلك  لا يغنى عن دور المواطن لانه العامل الاساسي في نجاح المبادرة.

 

ما هي التكلفة المراحل الثلاث للمبادرة؟ 

المرحلة الأولى تكلفتها المبدئية 150 مليار جنيه.

والتي من المقرر أن تنتهي في يونيو 2022، ووصلنا لنسبة إنجاز في الصرف الصحي تتخطى الـ 50%، والمياه أيضًا 50%. 

 

هل تستطيعون أن تنجزوا مشروعات حياة كريمة في خلال عام؟ ولماذا كانت تلك المشروعات قديما تنفذ في سنوات كثيرة؟ 

كنا نواجه 3 مشاكل قبل 2014، أولها صعوبة توفير الأراضي، ولكن اليوم المحافظين والوحدات المحلية بأجهزتها المختلفة قاموا بدور هام لتوفير الأراضي بالتعاون مع الأهالي،  وتسلمنا جميع المواقع الخاصة بالمرحلة الأولى ماعدا 18 موقع، إذ أنه ليست كل أرض يتم توفيرها صالحة لإقامة المشروعات، وتكون غير مطابقة فنيا، وننسق مع التنمية المحلية لتوفير أرض أخرى. 

في الماضي كنا نأخد 5 سنوات وأكثر بحثًا عن الأرض، والمشكلة الثانية، هي أن عمل المرافق يكون في كل شبر وفي مصر، وندخل كل شارع ومتر، ونقابل طرق وشبكات أخرى، وسكة حديد وغيرها، فكل مكان لكي نعمل به يحتاج إلى تصاريح، وهو ما كان يستغرق وقت بين 4 سنوات تقريبا، ولكن في 2014  وبعدها، بمجرد عرض المشكلة على الوزير المختص يتدخل بنفسه لحلها، واليوم الحكومة كلها تكون على مائدة واحدة لكي تحل أي مشكلة تواجه المشروعات، وهنا كان توجيه الرئيس بأن يتم تنفيذ مشروعات 52 مركز عن طريق جهتين فقط، وهما وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالنسبة تبطين الترع ستنفذها وزارة الموارد المائية والري، وشبكات الاتصالات تنفذها وزارة الاتصالات، والغاز وزارة الطاقة، وجميعهم داخل المنظومة، في الأسبوع الواحد نجري 4 اجتماعات لمتابعة تنفيذ المشروعات المختلفة للمبادرة، الأول مع المراكز والجهات المختصة، والوزير المختص، ثم مع دولة رئيس مجلس الوزراء، لعرض المشكلات التي لم تستطع حلها اللجان الفرعية، وهنا الحكومة على مائدة واحدة لحل تلك المشكلات.

وكان هناك توجيه من الرئيس بمراعاة البعد الاقتصادي للأهالي، وزيادة فرص العمل من خلال الاستعانة بالمقاولين المحليين الذي أثبت كفاءة في تنفيذ مشروعات مثيلة، والاستعانة بالأهالي. 

وأيضًا الاعتماد على مكونات محلية من التصنيع المحلي، لأن الاعتماد على الخارج لن يوفى بالجدول الزمني، وأيضا مراعاة للبعد الاقتصادي وتعميق التصنيع المحلي، وهو ما يقلل معدل الفقر ويزيد من الانتماء للبلد.

 

المشكلة الثالثة هي التمويل، وتم التغلب عليها أن المقاول بمجرد توقيع العقد يتم صرف من 10 إلى 25% قبل أن يبدأ في العمل لكي يسرع في العمل.

 

إلى أين وصلنا في تنفيذ المشروعات في المرحلة الأولى من المبادرة؟

كل القرى استلمناها ماعدا الـ18 موقع وخلال أيام سيتم استلامهم بالتنسيق مع التنمية المحلية، كافة المواقع بدأ العمل بها، ونسب الإنجاز بها من 5 إلى 80% لكي نلتزم بالبرنامج الزمني. 

 

وما موقف القرى خارج الحيز العمراني من المبادرة؟

المبادرة لها استثناء وحيد يتم توصيل مد وتدعيم للكتل المتاخمة للحيز العمراني فقط، أما الكتل البعيدة ستنتظر قانون التصالح. 

 

ما هي تكلفة مشروعات قطاع المرافق خلال 2021؟

في 2021 أنفقنا 33 مليار جنيه على قطاع المرافق، وهم المدرجين في الخطة الدولة، أما في مبادرة حياة كريمة أنفقنا حوالي 12 مليار جنيه في قطاع المرافق.

 

ما آخر تطورات القطاع بالنسبة لصعيد مصر في المياه والصرف الصحي؟

الصعيد أهمل لعقود طويلة ولكن منذ 2014 كانت نسبة تغطية المياه في الصعيد يبلغ 85% من مياه الشرب فقط و15% ليس لديهم مياه شرب صالحة واستطاع القطاع أن يرفع نسبة تغطية مياه الشرب في عام 2021 لـ 97%  والمناطق المتبقية دخلت ضمن مبادرة حياة كريمة سوف يتم توصيل شبكات مد وتدعيم لتوصيل الخدمة لتصل 100% فيما عدا الأماكن التي خارج الحيز العمرانى إلا أن يتم  البت فى قانون التصالح ويتم تقنين تلك المناطق ضمن مبادرة حياة كريمة، وبالنسبة  للصرف الصحي كانت النسبة المغطاة لسكان الصعيد تبلع 22%  فقط، وتم رفع نسبة التغطية في 2021 لـ33% من سكان الصعيد  وبذلك يكون تم مضاعفة نسبة التغطية خلال 7 سنوات فقط ما تم إنجازه خلال 30 سنة مضت ويتم استكمال المتبقى ضمن مبادرة حياة كريمة،ويتم حاليا التنسيق مع وزارة الموارد المائية والرى في تنفيذ محطات معالجة ثنائية وثلاثية وتكلفة محطة المعالجة الثنائية تصل لـ  مليار جنيه، ويتضاعف حجم الاستثمار في  محطة المعالجة الثلاثية، وذلك يعمل  على زيادة الوعاء المائي لمصر.

 

وكم يبلغ عدد المحطات في الصعيد الى الان؟

يبلغ عدد المحطات في الوجه القبلى من محطات معالجة ثنائية وثلاثية  60 محطة  تم الانتهاء منهم جميعا ودخلوا الخدمة  ومتبقي جزء صغير في ربط الشبكات به بتكلفة 9.8 مليار جنيه سوف يعالجون طاقة 1.3 مليون متر مكعب في اليوم والباقى من المحطات سوف يتم تنفيذه ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم تنفيذ 199 مشروع ككل في محافظات الصعيد خلال 7 سنوات  والتكلفة لتلك المحطات تصل لـ 15.7 مليار جنيه، وتم تنفيذ 446 مشروع محطة صرف صحي بتكلفة 19.4 مليار جنيه.

 

نتوجه لـ محافظات شمال القاهرة والى اين وصلنا في تغطية الصرف والمياه بها؟

تم تنفيذ 146 محطة مياه معالجة ثنائية وثلاثية ويتم معالجة 5.8 مليون متر مكعب في اليوم بتكلفة 29.5 مليار جنيه، وسوف يتم الانتهاء منهم تباعا خلال العام المالى 2021 و 2022.

 

ما آخر تطورات ممشي أهل مصر ومتى يتم الانتهاء منه؟

رؤية  مصر 2030 أن من ضمن تلك الأهداف هو زيادة معدل الفرد  من المساحات الخضراء وبالأخص في المدن الكبرى وخلق مناطق جذب سياحى داخل هذه المدن وكان هناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي  لتطوير وجهات نهر النيل بدأ من حلوان جنوبا حتى شبرا الخيمه شمالا ذهابا وايابا، وباقى المحافظات  سوف يتم تطوير وجهات نهر النيل والمختص بذلك محافظ الإقليم طبقا لرؤيته، تم بداية المرحلة الأولى من 2019 من كوبرى 10 مايو حتى كوبرى امبابة بطول 1.8 كيلومتر تم الانتهاء منها  وبه 62 محل و5 كافتيريا 5 مطاعم وتم تنفيذ 3 جراج في تلك المساحة يسع 180 سيارة، وتم  التركيز على ذوي الهمم في تلك الاماكن  المخصصة لهم بتكلفة 585 مليون جنيه وتم طرح تلك المحلات بحق الانتفاع ويتم الانتهاء منها حاليا من المنتفعين منها، وتم توسيع  الممشى على نهر النيل بعرض 6.5 متر عن طريق إنشاء 1813 خازوق يعادل مرة ونصف استاد القاهرة الدولى، وتنفيذ 230 شجرة و260 نخلة للاستمتاع بالمناطق الخضراء،وسوف نتوسع شمالا وجنوبا في المرحلة الثانية التي يبلغ مساحتها 3.2 كيلو متر بتكلفة 800 مليون جنيه  ونسبة التنفيذ وصلت لـ 75% في الوقت الحالي وسوف يتم الانتهاء منها في يونيو 2022، وسوف نبدأ في المرحلة الثالثة  وجارى التنفيذ بها لازالة الاشغالات والتمهيد للمواقع.

 

اترك تعليقا