أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي، في ظل استقرار التضخم واستمرار تعافي اقتصاد منطقة اليورو.
وحافظ البنك على معدل الفائدة على تسهيلات الإيداع عند 2% يوم الخميس، كما كان متوقعاً من جميع المحللين الذين شملهم استطلاع «بلومبرغ». ولم يقدم صانعو السياسة أي توجيهات بشأن الخطوات المستقبلية، مؤكدين أنهم سيتخذون قراراتهم «اجتماعاً بعد آخر» استناداً إلى البيانات الاقتصادية الواردة.
وقال البنك في بيانه إن «قوة سوق العمل، ومتانة ميزانيات القطاع الخاص، وخفض الفائدة في الاجتماعات السابقة تظل مصادر رئيسية للمرونة الاقتصادية»، لكنه أشار إلى أن «الآفاق ما زالت غير مؤكدة، خصوصًا بسبب النزاعات التجارية العالمية والتوترات الجيوسياسية المستمرة».
لم تؤثر نتيجة الاجتماع كثيراً على الأسواق، إذ واصل اليورو تراجعه بنسبة 0.4% إلى 1.1554 دولار، بينما استقرت عوائد السندات الألمانية لأجل عامين عند نحو 2%، بارتفاع ثلاث نقاط أساس. وتشير أسواق المبادلات إلى أن دورة خفض الفائدة التي نفذها البنك قد وصلت إلى نهايتها.

