رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
رئيس شركة A2Z العقارية يشيد بدور فريق العمل في نجاح معرض "بُناة مصر" بأبوظبي مركز «الملاذ الآمن»: الفضة تسجل أعلى مستوى منذ 1980 وسط الإغلاق الحكومي الأمريكي وأزمة سيولة في لندن محمد مطاوع : تكامل التطوير العقاري والسياحي والإدارة الفندقية يعزز رؤية الدولة 2030 حذر د.وفيق نصير منذ 10 سنوات من “قنبلة إيران النووية”.. وها هي الكارثة تتحقق حان الوقت لتعديلها ووزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحى الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائى وفرص الاستثمار في القطاع ا... وزير الإسكان: بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكترونى للمواطنين المخاطبين بقانون “الإيجار القديم” اليوم بقيمة 7 مليار جنيه.. تحالف مصرفي من خمسة بنوك يمنح تمويلًا مشتركًا لصالح شركة سكاي انوفو لتملك وتقسي... وزير الزراعة : الدولة المصرية حققت طفرة غير مسبوقة فى التنمية المستدامة الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً مع تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين محافظ البنك المركزى المصرى: رفع وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتمانى لمصر يعكس الثقة المتزايدة ف...

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

صرخة ضحية “لاسيرينا جروب”: باعت كل شيء من أجل وهم.. “تحويشة العمر” تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!

في مأساة إنسانية تكشف وجهاً قبيحاً للاستثمار العقاري غير المسؤول، وجدت سيدة مصرية نفسها فريسة لصدمة مدوية وخسارة فادحة بعد أن وضعت كل آمالها ومدخرات عمرها في حلم امتلاك شقة في بلدها، لتكتشف أن هذا الحلم تحول إلى كابوس على يد شركة “لاسيرينا جروب” (Lasirena Group).

باعت هذه السيدة، التي تجسد قصة كفاح وأمل للكثيرين، كل ما تملك من غالٍ ونفيس، وجمعت “تحويشة العمر” قرشاً فوق قرش، ودفعتها بالكامل للشركة، ثقةً منها في الوعود البراقة بامتلاك وحدة سكنية في أحد مشروعاتها. كانت تأمل في الاستقرار والأمان تحت سقف تملكه في وطنها.

لكن الحقيقة التي اصطدمت بها كانت أبعد ما يكون عن الحلم الوردي. فالواقع المرير كشف أن المشروع الذي استثمرت فيه كل حياتها يعاني من تأخير كارثي يمتد لسنوات، والأسوأ من ذلك، أنه يفتقر تماماً لأبسط المرافق الأساسية اللازمة للحياة، فلا مياه، ولا كهرباء، ولا أي بنية تحتية يمكن وصفها بالملائمة للسكن، مجرد هياكل أو أرض تنتظر مصيراً مجهولاً.

لقد تبددت أحلامها ومدخراتها أمام وعود زائفة وتحولت فرحة الحجز إلى غصة وقهر. تروي السيدة  كيف تشعر بأنها وقعت ضحية عملية “نصب عقاري” مكتملة الأركان، حيث تم الاستيلاء على أموالها مقابل سراب، وتركت هي تواجه مصيراً غامضاً وخسارة لا تعوض.

هذه القصة المأساوية ليست مجرد رقم في سجلات، بل هي صرخة مدوية تسلط الضوء على معاناة ضحايا التأخير والمماطلة من بعض شركات التطوير العقاري، وتطرح تساؤلات جدية حول آليات الرقابة وحماية حقوق المواطنين الذين يضعون كل ما يملكون ثمناً لحلم بسيط.

تناشد الضحية وغيرها من المتضررين المحتملين من نفس الشركة، الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة، ومحاسبة المسؤولين في “لاسيرينا جروب”، وإعادة الحقوق لأصحابها قبل أن تضيع أحلام أخرى وتتبدد مدخرات جديدة في مشاريع وهمية أو متعثرة بلا نهاية واضحة.

صرخة ضحية "لاسيرينا جروب": باعت كل شيء من أجل وهم.. "تحويشة العمر" تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!
صرخة ضحية “لاسيرينا جروب”: باعت كل شيء من أجل وهم.. “تحويشة العمر” تتبدد في مشروع بلا حياة وشركة تتهرب!
اترك تعليقا