رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
" اكام الراجحي " للتطوير العقاري تطلق فرعها الجديد بالسعودية لبحث استثمارات جديدة بالسوق السعودى النتائج المالية المستقلة والمجمعة لـ QNBمصر عن الفترة المالية المنتهية في مارس 2025 «الملاذ الآمن»: تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين يدفع الفضة للصعود «آي صاغة»: سعر الذهب يقفز بنسبة 3 % مع بدء تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية «جارينا» تُطلق لعبة «Garena Free City» الأحدث لها بالشرق الأوسط وأفريقيا مصر تعتزم طرح حصص من شركات الجيش في البورصة عبر «الصندوق السيادي» ” رويال ” للتطوير العقارى توقع بروتوكول تعاون مع ” بهية ” لدعم محاربات سرطان الثدى إنطلاق مؤتمر التكنولوجية العقارية والتوأمة الرقمية والمدن الذكية المستدامة بالعاصمة الإدارية 21 مايو... أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية : زيارة ماكرون لخان الخليلي دعاية عالمية للسياحة المصرية "وينفسيتور للاستثمار" تنتهى من تنفيذ 50% من الأعمال الإنشائية لمشروع "I Sheraton" بمصر الجديدة

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

محمد علام : التدفقات النقدية للشركة تعادل نصف تكلفة الوحدة حتي التسليم.. وهناك عجز لا يقل عن 20% في قيمة كل وحدة حتي مرحلة التسليم

قال المهندس محمد علام رئيس مجلس إدارة شركة مزايا للتطوير العقاري، إنه من المهم أن يتم احتساب الدخل المالي “النقدي” النهائي لأي شركة بعد اختصام النفقات والمصروفات من العوائد التي حصلت عليها الشركة وكونه رقم نهائي بالموجب أو السالب هو الذي يحدد قدرات الشركة المالية وإمكانياتها وملاءتها علي التنفيذ.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، علي راديو مصر، أن العمليات اليومية للشركات عمولات ونفقات ورسوم تنفيذ وغيرها تلتهم نحو 20% من التفقات المالية للشركة، وحتي التسليم يكون المطور حصل علي نسبة تقترب من النصف من سعر الوحدة، لذا فإنه يواجه عقبات مالية.

الطبيعي أن يحصل المطور علي ما بين 60% إلي 80% من سعر الوحدة حتي التسليم ليتمكن من التنفيذ والتسليم وبدء التشغيل، وبخلاف هذا لبعض الشركات الحديثة العهد بالتطوير العقاري ربما تكون لها حسابات خاطئة تسبب التعثر فيما بعد، لأن أي مطور عادة يسدد أقساط للأرض وتكلفة إنشاءات وغيرها من المصروفات لو لم يحصل علي ما يعادل كل عوامل التكلفة غالبا لن يتمكن من التنفيذ بصورة جيدة مرضية للعميل وفي وقت ملائم.

وأكد أن عدم الموازنة بين التدفقات النقدية والنفقات ليكون رقم الدخل النقدي الصافي للشركة بالموجب هو سبب التعثر لكثر من الشركات، مضيفا أنه لا يوجد شركة تطوير عقاري تخسر بل البعض يتعثر بسبب الخطأ في التعامل مع العائدات والنفقات والموازنة بين الالتزامات المختلفة، فقيمة الأصول لأي شركة سواء أرض أو عقارات منفذة ترتفع باستمرار لذا الإدارة الجيدة هي التي توفر الاحتياجات أولا بأول وتضمن توافر الموارد المالية اللازمة لكل مرحلة بشكل مناسب، وتحتسب المخاطر علي فترة التنفيذ والعوامل المتغيرة المؤثرة فى التكلفة.

وتابع، أن فكرة البيع بنظم سداد لا تتناسب مع إمكانيات الشركة أو عدم وجود إدارة مالية جيدة هي سبب تعثر العديد من المطورين، خاصة أن نسبة كبيرة تسلم المشروع بعد الحصول علي 50% من قيمته وبالتالي لديها عجز مالي ما بين 20% إلي 30% من قيمة كل وحدة، لو لم يتم التعامل بحذر وبشكل يحافظ علي وجود مخزون وحدات يتم بيعه مع التسليم بسعر جيد يعوض للمطور الارتفاعات المتتالية في التكلفة سيكون الأمر صعب، وهذا هو دور الإدارة المالية الناجحة.

وأشار، إلي أن البيع للمخزون لسداد المصروفات الدورية للشركة أمر خطر لأن التكلفة يمكن أن تتغير بشكل كبير، خاصة أن هناك بعض العناصر في التكلفة التي يجب حسابها بدقة بخلاف قيمة الأرض والإنشاءات التي يمكن أن تتغير وترتفع بشكل كبير، مؤكدا أن إدارة التدفقات المالية بشكل احترافي هو صمام أمان للشركات وأحد أهم أسباب نجاحها.

اترك تعليقا