رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
"البريد المصري" يوقع اتفاقية تعاون مع "فيزا" العالمية.. في مجال المدفوعات الإلكترونية والشمول المالي خبير اقتصادي: رفع الحد الأدنى للعاملين بالقطاع الخاص لـ 7 آلاف جنيه يحسن مستوى معيشتهم ويحقق العدالة... "إي هيلث" توقّع عقود واتفاقيات تعاون مع وزارة التضامن وهيئة التأمين الصحي الشامل البنك الزراعي المصري يساهم في تجهيز 250 عروسة ويوزع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياج... مدينة مصر توقع شراكة استراتيجية مع Dino Activations كراعي رسمي لعروض "ديزني أون آيس" في القاهرة في خ... «بيزنس لوب انترناشيونال» تعزز ريادتها بإعادة تشكيل مجلس إدارتها لدعم خططها التوسعية الطموحة انتقادات واسعة لنقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل إلى هيئة الدواء اورنچ مصر تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لاستكشاف المواهب وتمكين الشباب إي إف جي هيرميس تعين دكتور خالد السويلم رئيسًا لمجلس إدارة شركتها التابعة بالمملكة العربية السعودية «الأولى العقارية» تطلق حزمة مشروعات رائدة بأنظمة سداد تنافسية في منطقة «ريدج نيو زايد» 

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

وزير التعليم: نسعى لإتاحة “التعليم المتميز” للجميع والتصدي للتحديات بحلول جذرية وواقعية

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تسعى لضمان إتاحة التعليم المتميز للجميع، من خلال التصدي للتحديات المختلفة بحلول جذرية وواقعية، وتبني السياسات الهادفة إلى إدماج جميع أطراف المنظومة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وخفض الكثافات داخل الفصول الدراسية والتعلق بالتعليم مدى الحياة.

جاء ذلك في كلمة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في جلسة العمل الأولى للمؤتمر الـ 14 لوزراء التربية والتعليم العرب الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.

واستعرض الوزير، أهم جوانب الإصلاح في قطاع التعليم قبل الجامعي الذي تبنته الدولة المصرية، مع التركيز على التعليم الشامل، وتمكين المعلمين، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى من خلال خطتها الاستراتيجية (2024 -2029) إلى تعزيز المساواة والشمول، وتطوير الحوكمة والإدارة، وتحسين جودة التدريس والتعلم.. كما تتضمن تلك الخطة عددًا من البرامج والمشروعات، والأنشطة التي تستند إلى رؤية واضحة لإصلاح قطاع التعليم قبل الجامعي، ارتكازًا على ثلاثة محاور استراتيجية، وهي الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، والجودة والتميز في التعليم وفقًا للمعايير التنافسية العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.

وعن المحور الأول، أوضح الوزير أنه يستهدف إتاحة التعليم للجميع، وتحقيق العدالة في توفير الفرص التعليمية في المناطق النائية والمحرومة، ولذوي الاحتياجات الخاصة، بهدف تعزيز السياسات والممارسات الهادفة إلى القضاء على التمييز في التعليم، وإزالة الحواجز التي تعترض دمج جميع الطلاب.

وتطرق الوزير للحديث حول أهم جهود الدولة المصرية في مجال دعم وتمكين المعلمين، مؤكدًا أن المعلمين هم حجر الزاوية، والعنصر الحاسم والفارق داخل أي نظام تعليمي؛ لذا تضع الدولة المصرية الاهتمام بالمعلمين، والارتقاء بأحوالهم المهنية، والاقتصادية والاجتماعية، على رأس أولوياتها، حيث تبنت رؤية شاملة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، قوامها المعلم المؤهل القادر على صناعة الأجيال، وتتجسد هذه الرؤية في تفعيل آلية دقيقة وشفافة؛ لانتقاء أفضل الكفاءات للعمل بقطاع التعليم؛ من خلال اختبارات محكمة تقيس كفاءاتهم في مختلف الجوانب.

وأشار الوزير إلى تعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعاونًا وثيقًا ومتواصلًا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكليات التربية ومؤسسات الدولة المعنية؛ بهدف إعداد جيل متميز من المعلمين، قادر على تطبيق طرق التدريس الحديثة بفعالية واقتدار، والارتقاء بجودة عمليات التدريس والتعلم، الأمر الذي ينعكس مباشرة على نواتج تعلم الطلاب؛ وهو ما يمثل الهدف الأسمى لأي إصلاح تعليمي.

وأوضح أن هذه الرؤية الشاملة تؤكد التزام الدولة المصرية ببناء نظام تعليمي قوي، قوامه المعلم المؤهل، وهدفه بناء جيل واع مثقف، قادر على المساهمة في بناء المستقبل.

وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن شكره وتقديره العميق للدكتور مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ووزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر الشقيقة، رئيس الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب؛ على جهودهما المخلصة في تنظيم هذا الحدث العربي الضخم، كما أعرب عن شكره وعظيم تقديره، لدولة قطر الشقيقة – أميرًا وحكومة وشعبًا – على حسن الاستقبال، وكرم الضيافة، متطلعًا إلى تحقيق المزيد من التعاون (العربي – العربي) في قطاع التعليم.

اترك تعليقا